الأزهري ضيف "الجونة" يكشف علاقته بنجيب ساويرس

أكد مصطفى راشد الذي يُعرّف نفسه بأنه مفتي أستراليا، أنه أول شيخ أزهري حول العالم يحضر مهرجانًا فنيًا سينمائيًا، مشيرًا إلى أنه يعلم جيدًا أهمية مهرجان الجونة السينمائي لمصر كدعوة للسياحة والتأكيد على أن مصر آمنة.

أضاف “راشد” خلال حواره مع إعلام دوت أورج، أنه دُعي لحضور المهرجان من قِبَل صديقه المهندس نجيب ساويرس، موضحًا أنه تعرّف عليه من خلال موقف جمعهما سويًا، حينما تحدث “ساويرس” عن الحجاب واللحية وهاجمته الجماعات المتطرفة.

تابع “راشد” أن جريدة الشروق سألته وقتها عن موقفه من تصريحات “ساويرس”، لافتًا إلى أنه أجاب بعدم فرضية اللحية والحجاب في الإسلام، ودافع عن نجيب ساويرس، ومن هنا بدأت علاقتهما.

نرشح لك: جمال سليمان يستعد لتصوير الجزء الـ 3 من “أفراح إبليس”

في سياق آخر، أشار مصطفى راشد إلى أن حضوره للمهرجان، كان بهدف توصيل رسالة للمتشددين والإرهابيين بأن السينما الهادفة ليست حرامًا، مؤكدًا على عدم وجود نص قرآني أو حديث نبوي صحيح يُحرّم التمثيل عمومًا، منوهًا عن أنه رغم إقامته في أستراليا؛ لكنه وُلد في مدينة رشيد مضيفًا أن شباك غرفته فيها كان يطل على السينما.

استطرد أنه كأزهري هوجم كثيرًا بعد حضوره افتتاح “الجونة”، موضحًا أن الإخوان شنوا حملة هجومية عليه قالوا فيها إنه ليس أزهريًا ومفصولًا من الأزهر وأنه ليس مفتي أستراليا.

اختتم “راشد” كلامه بأن المواقع التي هاجمته ونفت علاقته بالأزهر، استندت في ذلك على بيان للأزهر صدر منذ عامين ونصف ينفي فيه صلته بالأزهر، مشيرًا إلى أنه أرسل شهاداته الرسمية ومستنداته الأزهرية لعدد من المواقع، ولكنها لم تأخذ بها، مؤكدًا على أنه لا فرق بين الأزهري المعيّن وغير المعيّن، قائلًا: “كلنا أزاهرة وكلنا نحمل نفس الصفة والأزهر ليس أشخاص معينة ولكنه بجموع خريجيه”.