أسباب رفض الرئيس لقانون التجارب السريرية

هبة الله حسين

علق الدكتور أيمن أبو العلا عضو لجنة الصحة في البرلمان، على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعادة قانون “التجارب السريرية” للبرلمان لمناقشته مرة أخرى، موضحًا أن هذا القرار حق يكفله الدستور للرئيس، لا سيما إذا وجد أن هناك كثير من الجدل حوله في الشارع، فضلًا عن أهمية هذا القانون، لكونه يحمي المصريين من أن يكونوا فئران تجارب.

نرشح لك: تفاصيل “جميلة وابن السطان” لـ هند صبري

أضاف “أبو العلا” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الحياة في مصر” الذي يُقدمه الإعلامي كمال ماضي عبر فضائية “الحياة”، اليوم الثلاثاء، أن هناك الكثير من اللبس في هذا القانون فيما يخص اختلاط التجارب السريرية مع حماية المريض، وأن تكون الموافقة مستنيرة، بالإضافة إلى بعض الاعتراضات من وزارة التعليم العالي لدخول جهات أخرى في مراجعة نص التجارب السريرية الموجودة في رسائل الماجستير والدكتوراه، موضحًا أن هذه الأمور سببت جدلًا، مما أدى إلى قيام رئيس الجمهورية بإعادته مرة أخرى للمناقشة.

أشار عضو لجنة الصحة في البرلمان، أن هناك بعض النقاط الغائبة في تفاصيل القانون، لذا لا يمكن أن تنفي أهمية هذا القانون وذلك لأنه يعمل على حماية المواطن المصري، وخصوصًا أن القيام بالتجارب السريرية يطبق في المرحلة الثالثة، بمعنى أنه يُجرب في الخارج أولًا قبل أن تأتي الشركات العالمية لتجربته على المرضى المصريين حتى يتم توثيق على أنه آمن.

أوضح “أبو العلا” أن المريض الذي يُجرب عليه الدواء يجب أن يكون مدركًا للأعراض الجانبية التي قد تُصيبه، بالإضافة إلى أن يكون الدواء آمن غير ضار على صحة المريض، وهذا يعني أنه تمت تجربته على كثير من المرضى قبله حوالي 80 مريض، مُشيرًا إلى أن قانون “التجارب السريرية مُطبق في جميع أنحاء العالم.

تابع أن الخطأ الذي حدث حول هذا القانون أنه دخول التجارب السريرية في رسائل الماجستير والدكتوراه وكيفية أن تكون سلسة، ولا تعيق هذه الرسائل في الدراسة، حيث إن الجميع يُقر على وجود القانون وأهميته بل أنه يُعد العمل به متأخرًا بعض الشئ، ويجب أن يكون هناك جهة عليا لمراقبة ورؤية التجارب السريرية.