12 معلومة عن بوب وودوارد.. صاحب كتاب "الخوف"

نرمين حلمي

أثار كتاب “الخوف.. ترامب في البيت الأبيض” للكاتب الصحفي الأمريكي بوب وودوارد، جدلاً وإرباكًا، سواء في “واشنطن” أو عَبر العالم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فور الإعلان عن صدوره في شهر سبتمبر الجاري لعام 2018، حيث يتناول الكتاب الكشف عمّا يدور في البيت الأبيض من وقائع، من خلال مستندات ووثائق حول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتصرّفاته.

نرشح لك: كتاب أمريكي يكشف تفاصيل طلب ترامب اغتيال الرئيس السوري

تصدر الكتاب مبيعات موقع “أمازون” فور الإعلان عن توفيره من خلاله، وأصبح معنونًا بـ “الأكثر مبيعًا”؛ بسبب الإقبال الشديد على طلبه، على الرغم من كونه لم يطرح رسميًا بعد، ومن المفترض طرحه في يوم الثلاثاء المقبل الموافق 11 سبتمبر.

وفيما يلي يوضح “إعلام دوت أورج” أبرز 12 معلومة عن الكاتب الصحفي الأكثر جدلا بأمريكا بوب وودوارد:

1- وُلد في 26 مارس عام 1943، في جنيف، إلينوي، بالولايات المتحدة الأمريكية.

2- اسمه الحقيقي “روبرت يبشور وودوارد”، ومشهور بـ “بوب وودوارد”.

3- متزوج مِن الكاتبة الصحفية إلسا والش، ولديه ابنتين: “ديانا”، و”تاليسين”.

4- تخرج في جامعة “ييل” عام 1965، بمنحة دراسية في صف ضباط الاحتياط البحري “NROTC”، ودرس التاريخ والأدب الإنجليزي، وبعد تصفيته كملازم في أغسطس 1970، قُبل في كلية الحقوق بجامعة “هارفارد”، ولكنه فضًل العمل الصحفي عنها.

5- تقدم بطلب للحصول على وظيفة كمراسل لصحيفة “واشنطن بوست”، وتدرب على العمل الصحفي حتى التحق بها كمراسل في عام 1971، ومن ثمً انطلقت مسيرته الصحفية.

6- تخصص في مجال الصحافة الاستقصائية وتميز بالتغطيات والتحقيقات التي قدمها في مسيرة عمله الصحفي.

7- ألف 18 كتابًا خاصين بالسياسة الأمريكية، منها ما كتبه بالاشتراك مع صحفين اَخرين، ومنهم ما كتبه منفردًا، وتصدر منها 12 كتابًا قوائم الكتب الأكثر مبيعًا على المستوى الوطني، على مدى الـ 35 عامًا الماضين، ومن مؤلفاته: كتاب “ثمن السياسة”، و”بوش في الحرب”، و”حروب أوباما”.

8- فاز بعدة جوائز صحفية أمريكية خلال مسيرته،منها: جائزة “جورج بولك” عام 1972، وجائزة “بوليتزر عن فئة الخدمة العامة” عام 1973 عن عمله مع الصحفي كارل بيرنشتاين في أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أمريكا، المشهورة إعلاميًا بفضيحة “ووترجيت”، والتي أدت إلى إسقاط الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون، وجائزة “بوليتزرعن فئة الصحافة الوطنية” عام 2002، بحسب ما كان “وودوارد” المراسل الرئيسي لـ”واشنطن بوست” بشأن تغطية أحداث هجمات 11 سبتمبر الإرهابية عام 2001، وفاز تقديرًا لتغطيته المختلفة عن هذا الحدث.

9- وُثقت مساهمات “وودورد” مع زميله الصحفي كارل بيرنشتاين في فضيحة “ووترجيت”، من خلال مؤلفهما الأدبي، كتاب “كل رجال الرئيس”، الذي نُشرلأول مرة عام 1974، وجمعا فيه كل التفاصيل والمواضيع الصحفية المنشورة الخاصة بالفضيحة، إلى جانب تزويده بقسم اَخر خاص بمجموعة صور، إلى جانب تجسيدها في فيلم سينمائي بنفس الاسم، ومستوحاه مِن القصة الحقيقية، مِن إخراج اَلان باكولا عام 1976، حيث جسد الممثل روبرت ريدفورد، شخصية “وودوارد”، وقدم الممثل داستن هوفمان، شخصية ” بيرنشتاين”.

10 يقوم بإلقاء محاضرات عن الصحافة الاستقصائية من خلال دروس “أونلاين” عَبر الإنترنت مِن خلال منصة “ماستركلاس- Masterclass”؛ لتعليم الطلبة كيف يحصلون على المعلومات الدقيقة، ويحاورون المصادر المختلفة وكيفية التعامل معهم، بالإضافة إلى كيفية الحصول على قصة صحفية وخطوات العمل عليها حتى النشر، متبنيًا نهج الشفافية والحقيقة والمصداقية.

11- له عدة أقوال مشهورة عن المجال الصحفي والعمل به، منها: ” قد يعتقد الصحفيون أنهم يتحكمون في القصة، لكن القصة تتحكم في المراسلين دائمًا”، مِن كتابه “الرجل السري: قصة ووترجيت”، الذي تضمن عمله الصحفي مع الصحفي كارل بيرنشتاين في القضية ذاتها.

12- اشتهر بالحيادية والأمانة والمهارة الصحفية المنفردة في معظم تغطياته الصحفية، حيث قال عنه روبرت جيتس المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية ووزير الدفاع، عام 2014، أن “وودوارد” لديه قدرة استثنائية للحصول على معلومات من الأشخاص وقدرته على جعل الناس يتحدثون عن أشياء لا ينبغي أن يتحدثوا عنها “استثنائية”، وقد تكون فريدة من نوعها، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى لو أنه كان يستطيع تجنيده إلى وكالة المخابرات المركزية.