9 تصريحات لـ ياسر نبيل..أبرزها عن كتابته لـ "المارينايو" في بورسعيد

إسلام وهبان

صُدرت حديثًا رواية “المارينايو”، للروائي ياسر نبيل، عن دار “بيت الياسمين” للنشر والتوزيع”، ضمن إصدارات موسم الصيف لعام 2018.

تتحدث الرواية عن حقبة زمنية ثرية وهامة في تاريخ محافظة بورسعيد، وعن ما يميز تلك المدينة على وجه الخصوص من خلال موضوعاتها الإجتماعية الشيقة والمتنوعة، وهو ما أوضحه “نبيل” في حواره لـ “إعلام دوت أورج“، إلى جانب حديثه عن كواليس كتابته للرواية، وهو ما نوضحه خلال السطور التالية:

نرشح لك: تفاصيل معرض البورتريه الكاريكاتوري عن أحمد أمين

1- تتحدث الرواية عن تاريخ مدينة بورسعيد، في فترة ثرية جدًا من تاريخ المدينة، والذي يعد مصدرًا لإلهام الكثيرين من الشخصيات والدول.

2- تدور أحداث الرواية بداية من عام 1947 وتنتهي في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي.

3- رواية “المارينايو” تعد رواية إجتماعية وتاريخية أيضًا؛ نظرًا لكون مدينة بورسعيد نفسها تحتوي على ثقافة تعددية الطبقات الإجتماعية المختلفة، حسبما كانت تعد بمثابة ملتقى لتلك الطبقات عبر ميناءها؛ وهو الأمر الذي يخلق طاقة مختلفة بين الناس، التي تجيد الحديث بأكثر من لغة، وبالتالي شوارع بورسعيد غنية بالموضوعات الكثيرة والمتنوعة.

4- ارتبط بمدينة بورسعيد حيث إنني نشأت فيها، وكنت مهتمًا جدًا بتاريخ البلد، وأرى دومًا أن بورسعيد هى النموذج المصغر لمحافظة الإسكندرية؛ حيث إنها تضم العديد من الجاليات المختلفة، و كلما سرت في شوارعها، شعرت بالتنوع الثقافي بين شعبها والخلفية التاريخية بالمكان، فتجد فيها تأثرًا بالثقافة الفرنسية، والإيطالية، واليونانية، واليهودية والأرمنية.

5- الرواية كان اسمها “ابن البلد”، ولكني غيرته فيما بعد لـ “المارينايو”، والذي يعني كلمة “البحار” باللغة الإيطالية، حيث إنه يرتبط بالأحداث الخاصة ببطل الرواية، الذي عَمل على المراكب، وأحب فتاة إيطالية، والتي يتضح من خلال الأحداث أنها أتت إلى مدينة بورسعيد مع الجالية الإيطالية.

6- أول مَن عرضت عليه قراءة الرواية وقت الانتهاء من كتابتها، كان صديق عمري الدكتور ياسر عتمان، استشاري جراحة في أمريكا، ولديه ذائقة أدبية خاصة.

7- عملي بمجال الإخراج أثر على أسلوب كتابتي الروائية؛ نظرًا لكون الإخراج نفسه مجال يهتم بالتفاصيل الصغيرة والبسيطة، ويهتم بإبرازها في إطار جيد، مثل التركيز على الألوان وتناسقها على الشاشة، إلى جانب حركة الأشخاص وما تصوره وهكذا، حيث إنك تهتم دومًا بوضع نفسك مكان المُشاهد أو القارئ، لترى ما سوف تقدمه له واختبار مدى وضوحه.

8- اخترت نشر روايتي الثانية مع دار “بيت الياسمين” للنشر والتوزيع؛ نظرًا لخلفية الدار الجيدة في الإدارة والتسويق، فضلاً عن سمعتها الطيبة في الوسط الثقافي.

9- حفل إطلاق رواية” المارينايو” في الثامنة من مساء يوم السبت المقبل، الموافق 11 أغسطس الجاري، ويدير اللقاء الناقد يسري عبد الله، بحضور الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن.