نقدم لكم "علي قاسم " ..أبرز الوجوه الجديدة في "طايع"

أمنية الغنام

من حسنات تعدد الأعمال الدرامية في شهر رمضان الكريم، أن تستطيع العين التقاط المواهب الشابة التي ينبأ أداؤها بمشروع نجم أو نجمة تشق طريقها في عالم التمثيل.

علي قاسم ممثل مصري شاب تخرّج من كلية الهندسة ٢٠٠٩ وعمل مهندساً لفترة قبل تفرغه التام لمجال التمثيل، استطاع أن يلفت الأنظار إليه في مسلسل “طايع” بأدائه لشخصية ضاحي أحد الأبناء السبع “للريس حربي” الذي يلعب دوره الفنان عمرو عبد الجليل.

نرشح لك: عمرو عبد الجليل.. ينجح ممثلًا ويفشل بطلًا

إعلام دوت أورج تواصل مع علي قاسم للتعرف عليه أكثر

وكانت تلك أبرز تصريحاته:

-كنت “غاوي” تمثيل من زمان ودرست في عدة ورش للتمثيل مثل ورشة أحمد كمال إلاّ أنني لم التحق بأي جهة أو معهد متخصص في التمثيل.

-أول فرصة حقيقية لي كانت منذ عامين في مسلسل “فوق مستوى الشبهات” للمخرج هاني خليفة، لعبت فيها دور صغير لضابط برتبة ملازم أول يحقق في القضية، وكانت تلك المرة الأولى لي للتصوير أمام كاميرا احترافية سينما أو تليفزيون.

-قبل مسلسل “فوق مستوى الشبهات” مثّلت في فيلم “عشم” وهو من الأفلام المستقلة، أنتجه بعد ذلك للسينما المنتج محمد حفظي.

-تقدمت للعديد من تجارب الأداء لكني كنت حريصاً على أن يكون هناك سابق معرفة مع مسئول “الكاستينج” حتى أضمن على الأقل أن يشاهد مخرج العمل ما صورته من مشاهد أثناء تجربة الأداء.

-رغم خوفي وقلقي من دوري في مسلسل “لا تطفيء الشمس” كشاب مثلي الجنسية لكني كان من المستحيل الرفض لمجرد الخوف لأنني مقتنع أن على الممثل أولاً وأخيراً أن يؤدي أي دور وأن يقنع الناس به وكنت أردد دائماً بيني وبين نفسي أن هذا الدور بمثابة إعلان إني “خلاص هبتدي تمثيل”، وسأكون مقنعاً فيه وفي غيره من الأدوار.

-تجربتي مع المخرج أحمد عبد الله في فيلم”ليل خارجي” الذي سيعرض نهاية هذا العام من أجمل تجارب التمثيل التي مررت بها وأغربها، أقوم فيه بدور شخصية خيالية وحيداً وصامتا تماماً، تم تصوير الفيلم ما بين قنا والغردقة، وهو الأن في مرحلة المونتاج ويشترك معي فيه منى هلا وكريم قاسم.

-سارة نوح مسئولة الكاستينج في شركة الكرمة أبلغتني بتجارب الأداء لمسلسل طايع، فكان تركيزي ليخرج أدائي بالشكل المطلوب على ضبط اللهجة الصعيدية فقمت بإرسال الإسكريبت لبعض المعارف في سوهاج وقنا وأرسلوه لي مرة أخرى مسجلاً بصوتهم وأعتقد أن هذا فرق معي في قبولي للدور ، فبعدها بحوالي شهر ونصف أرسلوا لي المعالجة الخاصة بدور “ضاحي” في المسلسل.

نرشح لك: 15 تصريحًا لـ نادية كوندا.. أبرزها عن كواليس العمل مع أحمد عز

-المخرج عمرو سلامة يترك للمثل مساحة صحية جداً للتمثيل وهو متواجد على مدار ٢٤ ساعة إذا ما احتاجه أي ممثل للاستفسار وفهم أي شيء متعلق بالشخصية فلا يمل أبداً من الأسئلة ويمنحنا المساحة الواسعة لإخراج طاقتنا في المشاهد.أنا لم أتعامل من قبل مع المخرج سلامة لكن الأريحية الكاملة أمام الكاميرا هو السبب فيها بنسبة ١٠٠٪؜.

-٤أشهر فترة التصوير في “طايع” استمتعت فيها بالعمل مع جميع طاقم المسلسل، تعامل فيها معنا الفنان عمرو عبد الجليل كأننا أولاده وبمنتهى الطبيعية والراحة ودائماً ما كان ينصحنا في موقع التصوير “ما تقولش كذا، لأ ده مش واقعي……”.

-سافرت إلى الأقصر مدة ٤ أيام حتى أرى كيف هو شكل الشاب من أهلها في العشرينات من عمره ذلك ساعدني كثيراً في رسم ملامح شخصية ضاحي واستعنت بمخرج مسرحي صديق اسمه سلام يسري ساعدني في سماع وتحليل اللهجة الصعيدي للتقرب منها قدر الإمكان، كما كان عم عبد النبي الهواري ومساعده عم عبد الرحيم مرافقين لنا أيضاً في موقع التصوير فيما يخص النطق السليم للهجة الصعيدي.

-من أعز المشاهد لقلبي في مسلسل “طايع” كان عندما تعرضت أيدينا للكسر فهو مشهد مختلف فيه وجع حقيقي كان لابد أن يظهر أمام الكاميرا بما يليق بحجم الإصابة.

-أسعدتني ردود الأفعال الإيجابية على المسلسل لكني أحاول ألا أركز عليها وكأنها نهاية المطاف بل أسعى للبحث عن كيف ستكون خطواتي المقبلة وماذا ينقصني كممثل لاستكماله فهدفي هو أن أنمّي صنعتي خطوة خطوة وهذا ما أحرص عليه منذ هجرت العمل في الهندسة وتفرّغت للتمثيل.

-أعتبر نفسي ممثل مبتديء وأمامي على الأقل ٥سنوات أطوّر فيها من نفسي وأدائي فأنا لست مستعجلاً على الإطلاق فجميع أسامي النجوم الموجودة في سوق التمثيل أخذوا ما بين ٥ ل ١٠ سنوات ليحققوا ما وصلوا إليه.

-أتابع في رمضان مسلسلي “ليالي أوجيني” و”اختفاء”، وتجربة “طايع” كانت جميلة لكنها متعبة فعلا، وأحتاج لأجازة صيف للتخطيط لما هو قادم.