الفرق بين "فكر" و"حائر"..  يادوب الاسم متغير!

هايدي إبراهيم

من كان يتابع برنامج الداعية مصطفى حسني “فكر”، يدرك عند مشاهدته لجديده “حائر” إن “حسنى” خلال رمضان 2018 لم يقدم أي إضافة سوى تغيير القناة التي كان يطل على الجمهور من خلالها.

نرشح لك: “حائر” برنامج جديد لمصطفى حسني في رمضان

وكانت أخبار عديدة تم نشرها قبل حلول شهر رمضان قد أكدت أن “حائر” سوف يكون برنامجا مميزا ومختلفاً هذا العام، ولكنه جاء بمثابة موسم جديد لبرنامج فكر الذي قدمه الداعية الشاب لموسمين متتاليين.

فيما يلي أبرز نقاط التشابه بين “فكر” و”حائر“:

1 – يناقش “حسني” من خلال البرنامجين القضايا التي يتساءل فيها الشخص عن حقائق تمس حياتنا اليومية وعلاقتنا الاجتماعية مثل الحب والسعادة والتواضع والحسد.

 2– تقريبا الديكور متشابه في البرنامجين.. فحسني خلالهما يطل علينا من أعلى كنبة وفي الخلفية أباجورة وكراسي وتربيزات وزرع أخضر، ديكور شبيه بشكل البيت.

 3– اعتمد “حسني” خلال فكر وحائر على موسيقى مميزة لكل منهما، موسيقى يبحث الشباب عنها، ومن يستمع للموسيقى دون مشاهدة الصورة لن يفرق بسهولة بين البرنامجين.

4 – ملابسه جاءت متشابهة لدرجة كبيرة، فهي إما قميص وتحته تي شيرت، أو جاكيت وتي شيرت أيضاً.

5  في البرنامجين هو المعد الرئيسي فجاءت لغة الحلقة واحدة ومتطابقة واستخدم تقريباً نفس المفردات.

6 على الرغم من استعانته خلال “حائر” بالدكتور إيهاب فكري وهو أحد المهتمين بنشر فكر الإدارة الحديثة وتبسيطه، و”ياسمين فاروق” مدربة حياتية، إلا أن ظهورهم  في كل حلقة لا يتعدى الـ3 دقائق لهما هما الإثنين، ولهذا فإنهما غير محسوسين خلال الحلقة التي تتجاوز مدتها ثلاثين دقيقة.

7 – في البرنامجين استخدم نفس المؤثرات البصرية تقريبا، كما كانت حركة الكاميرا تقريباً واحدة .

8 – اختتم حسني البرنامجين بدعاء مختلف كل حلقة.

هذا التشابه بين البرنامجين ليس نقصا في شخص حسني أو فيما يقدمه البرنامجين؛ على العكس، فتقريباً الداعية “مصطفى حسني” هو بلا منازع داعية الشباب الأول لدينا.. فقد حظي الداعية الإسلامي مصطفى حسني، على حيز كبير من الشهرة والانتشار في الجانب الدعوي.