15 تصريحا لـ نهلة كرم.. أبرزها عن القيود التي تواجه الكاتبة في المجتمع الشرقي

محمد سقراط

أقام موقع “إعلام دوت أورج” الأربعاء الماضي، ندوة مع أربعة من الكاتبات الجدد، وهن: ساندرا سراج، ونهلة كرم، ومروى جوهر، وإسراء إمام، وبحضور الناقد الأدبي إبراهيم عادل، للحديث عن الكتابة النسائية، والمشهد الثقافي، وأعمالهم الأدبية.

وفيما يلي أبرز تصريحات الكاتبة نهلة كرم، صاحبة رواية “المقاعد الخلفية” الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية:

نرشح لك : 20 تصريحًا لـ مروى جوهر.. عن الكتابة والنشر و”أدب الرُّعب”

1– أرفض مصطلح الكتابة النسوية، لأنه يفترض وجود ما يقابلها، فلا يمكن أن نصنف كتابة الرجل وفق نفس المفهوم، فكثير من الكتاب الرجال يكتبون عن النساء جيدا، والعكس، وارى أنه لا داع لتصنيف الكتابة في الأساس، والصواب أن نتعامل معها على أنها “كتابة إبداعية” بشكل مجرد في كل الأحوال.

2– من واقع مشاهداتي وخبراتي، كلما كبر الأدباء المبدعون سنا -تحديدا الرجال- كلما زاد احترامهم لموهبة المرأة في الكتابة، ولكتاباتها، وعلى العكس، كلما كانوا صغارا في السن كلما زادت “العجرفة”.

3– لا توجد حسابات أو قيود مجتمعية تتحكم في مضمون ما أكتب، وأتجاهل ردود الأفعال التي تتضمن أحكاما أخلاقية، وأعتبرها غير موضوعية، وفي كل الأحوال، إذا كان النص الأدبي يحمل آراء دينية أو جنسية غير مقبولة من البعض فالمعيار الأفضل عند الحكم على ذلك النص هو “إلى أي مدى ظهر فيه الجانب الأدبي” وإلا كان بالفعل “مبتذلا”.

4– المهم هو الاستمراية، فلا وجود لغير الموهوب مهما كانت أسباب ومقومات نجاحه أو انتشاره في بداياته، وأرى أن المراجعات المجاملة “reviews” ظالمة للكاتب، أيضًا الجوائز في حالة لو نالها الكتاب عن غير استحقاق، وأنها ستنال من رصيده لدى الجمهور.

5– قراءتي لرواية “تغريدة البجعة” للراحل مكاوي سعيد، حمستني للكتابة بشكل احترافي، سبق ذلك فوزي بالمركز الثاني في مسابقة للقصة القصيرة على مستوى كلية الإعلام بجامعة القاهرة.

6– لا توجد طقوس محددة لدي عند الكتابة، لكن غالبا ما تأتي الأفكار خلال قيامي بالأعمال المنزلية.

7– قبل كتابة “الرواية” كانت توجد محاولات في كتابة الشعر، ولكني لم افضل الاستمرار فيه.

8– لا أقصد توصيل رسالة محددة من الروايات،  أترك ذلك لخيال القارئ وذائقته.

9– لا أرى مشكلة في إجراء أية تعديلات على نص الرواية أو على أحد عناصرها إذا ما تطلب تحويلها لعمل سينمائي أو درامي، ونفس القدر من المرونة يكون متوفرا كذلك إذا ما تطلبت اعتبارات تسويق الرواية من خلال دار النشر.

10– لا توجد ردود أفعال يمكن الحكم عليها بالغريبة على رواية المقاعد الخلفية؛ فالوقت لا يزال مبكرا بالنظر إلى أنها لا تزال حديثة الإصدار.

11– أقرأ للكثير من الكتاب أمثال ” إزابيل الليندي” و”إليف شافاق” و”أغوتا كريستوف”.

12– لا أصنف رواية المقاعد الخلفية كرواية رومانسية، وأعتبرها “اجتماعية” تخللها بالطبع خطوط رومانسية، وهذا ما أميل له، ولا أميل للكتابة الرومانسية بمفهومها التقليدي الذي يحمل قدرا كبيرا من المبالغة في التوصيف.

13– لا توجد نية في كتابة روايات “الرعب”، ولكن من الممكن أن أكتب “فانتازيا” ولي تجربة سابقة في الفانتازيا.

14– محاولات الربط بين بطلات الرواية وشخصيتي في الواقع أراها غير واقعية أو ذات هدف يمكن تفهمه، وهذا سبب استفزازها في بعض الأحيان؛ فشخصية سارة في المقاعد الخلفية تختلف عن شخصية نورا في “على فراش فرويد”، ومن غير المنطقي أن كلتا الشخصيتبن تمثلاني.

15– استغرقت كتابة رواية “المقاعد الخلفية” ثلاث سنوات، بداية من 2014 حتى أواخر 2016، وتحمس لها جدا الراحل مكاوي سعيد واعتبر أنها ستكون نقطة تحول في كتاباتي بشكل عام.