13 تصريحا لـ ساندرا سراج.. أبرزها عن "ما لا نبوح به"

أقام موقع “إعلام دوت أورج” الأربعاء الماضي، ندوة مع أربعة من الكاتبات الجدد، وهن: ساندرا سراج، ونهلة كرم، ومروى جوهر، وإسراء إمام، وبحضور الناقد الأدبي إبراهيم عادل، للحديث عن الكتابة النسائية، والمشهد الثقافي، وأعمالهم الأدبية.

نرشح لك: 20 تصريحًا لـ مروى جوهر.. عن الكتابة والنشر و”أدب الرُّعب”

وفيما يلي أبرز تصريحات الكاتبة ساندرا سراج، مؤلفة رواية “ما لا نبوح به”، والتي تصدرت قائمة الأكثر مبيعًا في المكتبات خلال الأشهر القليلة الماضية:

1- لا أقتنع بمصطلح الكتابة النسائية ولا أحبه، فالكتابة واحدة سواء كانت لرجل أو امرأة، فأنا أحرص دومًا على التعبير عن الرجل أو المرأة بصورة حيادية، ولا أكتب لنصرة أحدهما على الاَخر.

2- شخوص رواية “ما لا نبوج به” جميعهم من وحي الخيال، وأكثر الشخصيات التي تشبهني هي التي تتعبني في الكتابة عنها، ولا يوجد شخصية واحدة في الرواية تشبهني كلية، بل هناك بعض الصفات من كل شخصية تشبهني.

3- الإنسان دائمًا يجذب مَن يشبه، ومن الأفضل الكتابة عن نفسك وعما يشعر به الاَخرون.

4- ليس لدي أي مشكلة في أن تقرأ روايتي من خلال نسخة إلكترونية Pdf أو كتب مطبوعة، فكل ما يهمني أن يصل العمل الأدبي للقارئ ويقرأه.

5- أرى أن كل قارئ هو ناقد في حد ذاته، فنحن لم نعد نحتاج نقاد مثل السابق، وأصبح القراء يعبرون عن اَرائهم من خلال منصات السوشيال ميديا.

6- لا أتخذ من الكتابة مصدرا للدخل فأنا ما زلت طالبة في كلية الآداب جامعة الأسكندرية، كما أنني لم أحصل على أي مكاسب مادية من أعمالي الأدبية حتى الاَن.

7- بدأت الاستمتاع بما أكتبه منذ 5 سنوات، كنت أمارس الكتابة بشكل عام عبر صفحات السوشيال ميديا، ومن ثمً أسنى الكثيرون على ما أكتبه وشجعوني على طرح أعمال أدبية، ثم تواصلت معي دار أجيال للنشر وطلبت مني نشر عملي الأدبي الأول “سأرحل”، وبعدها تلقيت عرضا من دار دون لنشر روايتي الجديدة.

8- لم أواجه أية صعوبات لنشر أعمالي الأدبية، نشرت مع دار “أجيال” بعدما تواصلوا معي لنشر أولى أعمالي الأدبية، وكان التعامل جيدا، كان هناك بعض المشاكل الصغيرة في التوزيع، ولكنها لم تسبب أزمة كبيرة، ثم تعاونت مع دار دون في ثاني أعمالي الأدبية، وهي دار عظيمة، ولا يوجد أي مشاكل في التعامل معهم.

9- صندوق الحكاوي هو فكرة أقوم بها من وقت لآخر، حيث احول أي مشهد أمامي إلى قصة بسيطة من خيالي وأنشرها عبر حسابي الشخصي على “فيس بوك”، وقد لاقت اهتماما كبيرا من المتابعين لي، ونصحني البعض بتحويلها لكتاب، إلا أنني فضلت أن تظل مجرد بوستات فقط.

10- بعد أن طلبت مني دار أجيال كتابة رواية، شعرت بضغط نفسي شديد، لأنها كانت المرة الأولى التي أكتب فيها رواية وملتزمة بتسليمها في وقت محدد، وبالرغم من امتلاكي للفكرة العامة لرواية سأرحل، إلا أنني لم أكن أعلم كيف أنفذها، فهي رواياتين في رواية واحدة، لذا لجأت إلى “جوجل” للتعرف على أساليب كتابة روايتين في رواية واحدة، لكن بعد بحث طويل تركت كل ما قرأت من قواعد وكتب الرواية بأسلوب مختلف تماما.

11- أحب كثيرا القراءة لأثير عبد الله، وغادة السمان، ومحمود درويش وأحمد مراد، أما عن طقوس الكتابة فأنا لا أكتب إلا أمام بحر الأسكندرية وتحديدا ساعات الغروب، وهذا ما حدث مع رواية “ما لا نبوح به”.

12- لم ترد إلي حتى الآن تعليقات سلبية عن الرواية، لكن وردت العديد من التعليقات الجيدة والتي ومن أجملها حديث إحدى الأمهات معي بعد قراءتها للرواية ودعوتها لي بأن ترى ابنتها مثلي في يوم من الأيام.

13- أنا صاحبة الاختيار في عنوان روايتي السابقتين، ولا اتعمد أبدا أن يكون الاسم ترند أو تجاري، فهو آخر ما أقوم به هو اختيار اسم الرواية، وأحاول أن يعكس مضمون الرواية أو أبرز ما فيها.