سبب غياب ليلى طاهر عن الساحة الفنية

نرمين حلمي

كشفت الفنانة ليلى طاهر سبب غيابها عن الساحة الفنية مؤخرًا، مؤكدةً أن الأعمال التي عُرضت عليها لم تقتنع بالمشاركة فيها، لأنها لم تجد عملاً فنيًا جيدًا، تقدمه للجمهور في الفترة الأخيرة.

أوضحت “طاهر” خلال لقاءها مع المذيعتين هبة فاروق، ومنى أبو الغيط، مقدمي برنامج “مساء الفن”، المذاع عبر فضائية “نايل دراما”، مساء أمس الأثنين، أنها غير سعيدة بغيابها عن الوسط الفني حاليًا بأعمال فنية جديدة، مشيرة إلى تأثر حالة الفن في مصر بعد ثورة 25 يناير، مما جعل الأعمال الفنية المقدمة وقتئذ تتسم بالعنف والسياسة نوعًا ما، إلى جانب تعسر المنتجين في إنتاج أفلامهم؛ نظرًا لعدم استطاعتهم تسويقها في البلدان العربية في هذا الوقت.

نرشح لك:أنغام تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية

أردفت “طاهر” موضحة ما لجأ إليه المنتجين في الفترة الأخيرة، وهو الاستعانة بالوجوه الجديدة من الفنانين للمشاركة في تلك الأعمال، مشيرة إلى أن أغلب ما عُرض عليها من أدوار في أعمال فنية جديدة، لا تجذبها للمشاركة فيها، مقارنة بالأعمال السابقة والتي قدمتها من قبل للجمهور.

وفي سياق متصل، أوضحت “طاهر” أن الفن تدهور حالته فيما يقرب الثلاث سنوات الأخيرة، موضحة أن هذا العام بدأت الأعمال التلفزيونية الجيدة تظهر من جديد على الساحة الفنية، قائلة: “بدأنا نرجع لأصلنا، يعني الفن المصري بدأ يرجع لأصله”.

أشارت “طاهر” إلى أسباب تدهور الأعمال الفنية الجديدة، مشيرة إلى أننا نحتاج إلى كُتاب جيدين لتقديم أعمال مختلفة، مشيرة إلى أن مسلسلات وأفلام زمان كانت تعتمد على كُتاب كبار ومختلفين، مثل تحويل روايات كبار الكتاب لأعمال فنية تُعرض من خلال الشاشة، موضحة أن في الوقت الحالي لا يوجد اهتمام للبحث عن الكُتاب الأكفاء في الأعمال الفنية، وهو الأمر الذي أثر سلبًا على جودة الأعمال المقدمة.

وفي سياق متصل، أوضحت “طاهر” أن صناع العمل يتجهون إلى عدم الاستعانة بنجوم كبار داخل العمل الفني، من أجل التوفير من ميزانية العمل، مشيرة إلى أن اشتراك النجوم القدامى في العمل قد يزيد من قيمة العمل الفني، فضلاً عن مساعدتهم للفنانين الجدد.

وعلى صعيد آخر، أعربت “طاهر” عن سعادتها لقدومها إلى “ماسبيرو” مجددًا كضيفة في البرنامج، مشيرة إلى أنها تربت في هذا المكان، وقضت به أوقات كثيرة من خلال ما قدمته من أعمال بالإضافة إلى عملها السابق كمذيعة، منوهة عن أمنيتها في أن يعود من جديد بإنتاج خاص به في الدراما، كما طالبت بعرض الأعمال الدرامية الدينية والتاريخية القديمة لكُتاب مختلفين في تاريخ الفن خلال شهر رمضان المقبل، دون الاعتماد على عرض الأعمال الجديدة فقط.

https://www.youtube.com/watch?v=D2j_bavt3jI&feature=youtu.be