16 تصريحًا لعمرو قورة عن حال الإعلام لـ"المصري أفندي"

تناول الإعلامي محمد علي خير، ما تشهده الساحة الإعلامية حاليًا من أزمات على أرض الواقع في مصر، والسبل الممكنة لتخطي العقبات القائمة والمتوقعة مستقبلُا، وذلك خلال حواره مع الخبير الإعلامي عمرو قورة، في برنامج “المصري أفندي” عبر قناة “القاهرة والناس”، اليوم الأحد.

كشف “قورة” عن رأيه فيما يتم في صناعة الإعلام المصري الآن، والأخطاء التي يكررها كثير من القائمين عليه، مما أدى لتفاقم الأزمات نحو مزيد من التعقيدات.

نرشح لك: الفيلم الذي طلب أحمد زكي تنفيذه بعد وفاته

ونستعرض فيما يلي أبرز تصريحات الخبير الإعلامي عمرو قورة:

1– الأزمة الإعلامية حاليًا نشأت من كثرة تكرار المحطات الفضائية، واستحداث قنوات جديدة بنفس مضمون القنوات القديمة، بدون أي اختلافات أو فروق جوهرية.

2– لكي تحقق أرباحًا جيدة كمؤسسة إعلامية، لا بد أن تكون مستحوذًا على 50% من السوق تقريبًا.

3– إغلاق مكتب شركة “إبسوس” للدراسات والأبحاث في مصر، بدون بديل، كان خطأ، لأنك لم توجد مقياسًا بديلًا يتم الاستناد إليه، لذا لم تعد هناك قراءة واضحة لتقييم المادة الإعلانية بعد غلقها.

4– تقارير “إبسوس” بالفعل لم تكن دقيقة، وهذا ليس لسبب غير شريف، بل قد يكون بسبب استخدامهم لطريقة غير فعالة في البحث والتقييم.

5– شراء الإعلانات حاليًا أصبح يعتمد على العلاقات والمجاملات والتأثير المباشر والضغط، فالمُعلِن للأسف يتأثر الآن بآراء أصدقائه على “فيس بوك”، و”يركز على الناس اللي بيبحها بيقولوا ايه وينفذ رأيهم”.

6– كل القنوات الفضائية عليها ديون متراكمة، لكن البعض لديه القدرة على تحقيق توازن إلى حد ما في تقليل حجم الخسارة، أما البعض الأخر فلديهم خسار رهيبة، وتوجد هناك قناة مصرية عليها مديونيات تجاوزت المليار جنيه.

7– المحتوى التليفزيوني حاليًا يُخاطب الفئات العمرية التي فوق الأربعين عامًا، ومن دون ذلك من الشباب والذي يمثلون أكثر من 60 مليون مصري، لا يتابعون التليفزيون ويهتمون بمتابعة المنصات الرقمية.

8– هناك منصات رقمية فعالة للغاية الآن، مثل “نتفليكس” و”شاهد”، حيث يقدمان محتوى سريع الايقاع وجرئ وصادق.

9– أزمة الإعلانات سببها كثرة المحطات الفضائية، وهناك أيضًا صراع بين الوكالات الإعلانية أدى لتفاقم الأوضاع.

10– لدينا أزمة حقيقية في أن هناك أجيالًا كثيرة لم تتعلم كيفية التحليل الإعلامي، لأن المشاهد لا بد أن يدرك هل المادة التي يتابعها بها رسالة حقيقية موجهة إليه أم لا.

11– الإعلام المصري قديمًا كان صناعة دولة، لأنه كان يستطيع الوصل لكافة الشرائح، وبالفعل الدولة لها دور هام جدا في صناعة الإعلام، لكنه لا بد أن يكون مدروسًا وليس اعتباطيًا.

12– السوق الإعلاني في العالم العربي انخفض بنسبة 30% في عام 2017، وهذا يعني أن هناك خسائر أخرى متوقعة ومستمرة.

13– المؤشرات الحالية تؤكد أن التليفزيون إلى زوال، لذا لو لم يتم تحقيق منافسة حقيقية بمحتوى جيد ستكون الخسائر أكبر، “واعتقد التليفزيون هيفضل ينافس لسنتين 3 كمان جايين لا أكثر”.

14– برامج التوك شو مكانها القنوات الإخبارية وليس القنوات العامة، ولا ينبغي أن تزيد مدتها عن ساعة.

15– تعودنا في مصر على الإطراء المبالغ فيه، وأصبحنا نحكم على أنفسنا من خلال شعبيتنا على مواقع التواصل، وبالفعل هناك “فنانين عايشين على اللايكات”.

16– التطور الذي يتم في المملكة العربية السعودية يتم بسرعة شديدة، وولي العهد محمد بن سلمان فكره متطور بالنسبة لمن سبقوه، لذا سنشهد طفرة وتطور في الفن والإعلام السعودي، وسيتخطانا خلال الفترة المقبلة.

نرشح لك : عمرو قورة يكتب: الإعلام في 2022

عمرو قورة: الدولة لها دور هام في مجال الاعلام ولابد أن يكون لها يكون لها منبر خاص #المصرى_أفندى #محمد_على_خير #القاهرة_والناس

عمرو قورة: الدولة لها دور هام في مجال الاعلام ولابد أن يكون لها يكون لها منبر خاص#المصرى_أفندى#محمد_على_خير#القاهرة_والناس

Posted by ‎القاهرة والناس‎ on Sunday, March 25, 2018