أطرف 6 مَشاهد للأم في السينما المصرية - E3lam.Com

أسماء شكري

تمتليء السينما المصرية، بالعديد من أدوار الأمهات، التي تأثَّر بها الجمهور، نظرًا لما قدَّمنه من مَشاهد مؤثرة، غلب على معظمها الطابع الحزين والدرامي.

نرشح لك: شخصيات مؤثرة لم يرَها الجمهور.. أبرزهم مصطفى أبو حجر وأبلة تهاني

ولكن هناك بعض المَشاهد الكوميدية والطريفة، لـ الأم المصرية في السينما، ارتبط بها الجمهور أيضًا، وحققت شهرة واسعة بين الناس، يستعرض إعلام دوت أورج أبرزها فيما يلي:

1- “أمك ولاّ رحاب يا طه؟”

اشتهرت هذه الجملة من فيلم “وش إجرام” على لسان الأم لبلبة، والتي وجّهتها لابنها محمد هنيدي “طه”، في مشهدٍ تطلب فيه أن يعطيها 50 جنيهًا لشراء الدواء، ليرفض طلبها متحجّجًا بأن المبلغ الذي يمتلكه يكفي بالكاد لشراء هدية لحبيبته “رحاب”، لتسأله أمه: “أمك ولا رحاب يا طه؟” فيرُد عليها بمنتهى التأثر: “إزاي يا أمي تسألي سؤال زي ده؟! .. رحاب طبعا”.

https://www.youtube.com/watch?v=ZwmARSBIN2c

2- “إن شاء الله وألف ألف مبروك”

في مشهد من فيلم “عايز حقي”، الفنان هاني رمزي “صابر”، يصطحب أمه التي تؤدي دورها الفنانة إنعام سالوسة، إلى منزل خطيبته “وفاء” والتي تقوم بدورها الفنانة هند صبري، للاتفاق مع والدها على تحديد موعد زفافهما، فتسأله والدته في دهشة قبل دخولهما: “بس إحنا متفقناش أنا هقولهم إيه؟”، ليطلب منها “صابر” ألا تتحدث إلا بجملة واحدة وهي: “إن شاء الله وألف ألف مبروك”، لتظل الأم ترددها بالفعل طوال الجلسة بمناسبة وبدون مناسبة.

https://youtu.be/54nEhtsYn6o?t=36m18s

3- “الست دي أمي”

المشهد التالي من فيلم “رمضان مبروك أبو العلمين حمودة”، فقد تزوج “رمضان” -وقام بأداء دوره الفنان محمد هنيدي- من مطربة لبنانية، دون أن يُعلِم والدته بأنها تعمل كمطربة خوفًا من غضبها، فتقرر والدته -والتي قامت بأداء دورها الفنانة ليلى طاهر- زيارتهما في منزلهما، وأثناء تناولهم لطعام الغداء، يسمعون طرقًا على الباب.

تفتح الزوجة لتُفاجأ بدخول أعضاء فرقتها الغنائية، وهم يُغنُّون ويعزفون، فيحاول “رمضان” إسكاتهم دون جدوى، والخروج من هذه الورطة، فيخبر أمه أنهم أقارب زوجته، ويعرِّفهم بوالدته أملًا في تقديرهم للموقف، فيُزيد أحد أعضاء الفرقة “الطين بلّة”، بغنائه لأغنية “الست دي أمي”، ورقصِه عليها، ليصبح “رمضان” في موقف لا يُحسد عليه.

4- “قولنا نِملَى القُلَلْ”

في مشهد أخر من فيلم “رمضان مبروك أبو العلمين حمودة”، الذي جمع بين “رمضان” مدرس اللغة العربية، ووالدته، تحاول فيه إقناعه بالزواج، فيجيبها بأنه قد وهب حياته للتدريس، موضحًا أهمية أول أيام الدراسة بالنسبة إليه، ويتخلل المشهد تناوله للإفطار، وتجوّلهم داخل وخارج المنزل، والطريف أن “رمضان” بين كل جملتين أو ثلاثة من حديث أمه، يمسك بإحدى “القُلَلْ” في المنزل ليشرب، فيجدها فارغة لا تحتوي على ماء، فيقوم بكسرها مقاطعًا كلام والدته، قائلًا في غضب: “قولنا نِملَى القُلَلْ”.

5- اللمبي وأمه في الامتحان

أحد أطرف مشاهد الأمهات في السينما المصرية، من فيلم “اللمبي”، ويقوم بأدائه الفنان محمد سعد “اللمبي”، يذهب فيه لأداء امتحان شهادة محو الأمية، وتصطحبه أمه -قامت بأداء شخصيتها الفنانة عبلة كامل- إلى لجنة الامتحان، وتعطيه نصائح قبل دخوله اللجنة قائلة: “سندويتشاتك في إيدك.. قلمك ومسطرتك في كيسك.. مذاكرتك في دماغك.. مطوتك في جيبك.. اللي يقولك غشّشني قطّعه.. غِش انت”.

6- حزلقوم وميار

في فيلم “لا تراجع ولا استسلام”، “حزلقوم” شاب مصري بسيط عاطل، تستخدمه أحد أجهزة الدولة الأمنية، في الإيقاع بأكبر عصابة مخدرات، عن طريق إجراء عملية لتغيير ملامحه، أصبح بعدها شبيهًا في الشكل لأحد أهم أفراد العصابة، كل ذلك دون علم والدته “ميار” والتي قامت بدورها الفنانة دلال عبد العزيز.

يبدأ المشهد بطَرْق “حزلقوم” -والذي قام بأدائه الفنان أحمد مكي- لباب شقة والدته، وعندما فتحت والدته الباب، لم تعرفه بسبب تغيير ملامحه بالكامل، فتشعر بالخوف وتصرخ، ظنًّا منها أنه شخص غريب أراد الاعتداء عليها، ليؤكد لها “حزلقوم” أنه ابنها، فلا تصدقه بالطبع قائلة: “إدّيني أمارة”، ليُذكّرها بأحد الأغاني التي كانت تغنيها له وهو طفل، وينتهي المشهد باحتضانها له.