20 تصريحًا لـ همسة إمام.. أبرزها عن عشقها للتمثيل

أمنية الغنام

لها نبرة صوت مميزة، تطل بها يومياً على جمهورها من خلال برنامج “صباحك فل” على راديو ” نغم FM”، برفقة زميلها عمرو صلاح، يقول عنها البعض أنها مشاكسة، في حين تصف هي نفسها بأنها خجولة، هي مذيعة الراديو الشابة همسة إمام التي التقى بها “إعلام دوت أورج” لمعرفة المزيد عنها وكانت تلك أبرز تصريحاتها:

نرشح لك: هل تتسبب نوال الكويتية في أزمة بين شيرين وأحلام؟

1– ولدت بدولة الكويت وعشت فيها مدة ٢٠ عاماً وغادرتها عندما التحقت بكلية الفنون الجميلة في مصر وظلت أسرتي هناك.

2– عملت في بداياتي خارج مجال الميديا تحديداً في الموضة والتسويق لبعض الماركات العالمية، وتدرجت في المجال حتى أصبحت مدير تسويق وشَعرت وقتها بحالة من التشبع والرغبة في التجديد وكان لا بد من وقفة مع النفس.

3– جاء عملي في الميديا مصادفة عندما كنت أبحث من خلال الإنترنت عن توجه جديد في حياتي العملية وبالفعل جاءت الفرصة للعمل بشركة Egypt Arab Companies للمهندس أشرف الشريف المالك Nile pr و Arab screen للإنتاج ومع دخولي عالم الميديا استطعت معرفة ماذا تعني المسلسلات، وتصوير الأفلام، والبلاتوهات، والاستوديوهات… وبدأت في تقديم أفكار تسويقية كنوع من الإعلان سواء في مسلسل أو برنامج.

4– كنت بالفعل مسئولة بالكامل عن برنامج “بيت شريف” الذي كان يقدمه “شريف مدكور” على “نايل لايف” من حيث الإعداد، والديكور، والتصوير وكذلك الضيوف والحصول على رعاة، خاصة لفقرة المطبخ، وبالفعل ربنا وفقنا في هذا البرنامج. في هذه الأثناء كان هناك مشروع لإطلاق الشركة لقناة تلفزيونية جديدة لكن للأسف قيام ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ حال دون خروجها للنور.

5– كنت إنسانة خجولة جداً جداً وحتى أعالج هذه الجزئية أخذت دورات تدريبية في التمثيل مع مروة جبريل وكان الأمر صعباً في البداية قد يصل لحد الخوف والرعشة، وبعد ذلك حدثت الألفة بيني وبين الكاميرا وأصبحنا أصدقاء، ولكي أنمي مخارج الألفاظ عندي أخذت أيضاً دورة في اللغويات والصوتيات مع إيمان يونس.

6– أصدقائي كانوا الحافز الأول لي لكي أعمل مذيعة فقد شجعوني بعد ملاحظتهم قدرتي على الإقناع وسرعة البديهة التي أتمتع بها بالإضافة لاستعداد لطرح موضوعات مختلفة، وبالفعل سعيت لمدة 6 أشهر لمقابلة الإعلامي طارق أبو السعود، ونجحت في مقابلته عندما وجد مني الإصرار والرغبة الحقيقية.

7– كانت فكرة البرنامج الذي كان من المفترض أن أقدمه يتحدث عن الفنانين وأعمالهم، لكن بعد نقاش وجدوا أن همسة ستكون موفقة أكثر في شكل برنامج اجتماعي.

8– بدأت في “الراديو ٩٠٩٠” ببرنامج “في البيت” الذي استمر مدة سنة ونصف وكان يتناول العلاقات الاجتماعية بوجه عام بالإضافة لكل ما يتعلق بالبيت من ديكور وأولاد… إلخ وكان مسجلاً لأنه كان يحتوي على ٥ فقرات نستعين في كلٍ منها بضيوف مختلفة فكان من الصعب إحضارهم للتحدث على الهواء مدة ١٠ دقائق مثلاً ثم المغادرة.

9– بعد برنامج “في البيت” قدمت برنامج آخر مع الفنانة الجميلة رجاء الجداوي بعنوان “وانتوا بالصحة والسعادة” وكنا في هذا البرنامج بنكمل بعض، فأعبر أنا عن الموضوع من وجهة نظر جيل الشباب، وهي تعبر عن جيل الكبار، وكان اللقاء والاتفاق في منتصف الطريق، وبالتالي يتحقق الإقناع، وهذا البرنامج كتب له النجاح بشكلٍ كبير وما زال.

10– أتيحت لي لأول مرة فرصة الجلوس أمام الكاميرا والمشاركة في التقديم التليفزيوني من خلال إحدى حلقات برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” وكنت قبلها أطل معهم كضيفة وكانت تجربة مميزة جداً، وأذكر أنّ رأيي المؤيد وقتها في موضوع الحلقة عن حق الرجل في الزواج على زوجته ولكن بشرط معرفتها ويكون لها الحرية المطلقة في أن تتقبل ذلك من عدمه، أثار جدلاً واسعاً.

11– لأني أبحث دائماً عن كل جديد من شأنه استفزاز قدراتي كان سعي لإجراء مقابلات العمل في راديو “نغم FM”، وبعد قبولي كان لي الحظ في العمل مع زميلي عمرو صلاح حتى صرنا ثنائي مميز وتشاركنا تقديم العديد من البرامج.

12– بقدر ما نحن -همسة وعمرو- متفقان في نقاط عدة، نحن مختلفان في الشخصيات فعمرو مثلاً “يحب الرحرحة” لكن أنا حماسية، هو يحب الهزار وأنا أحب الجد، وأرى أن سر نجاحنا كثنائي حتى الآن هو أننا رغم خلافاتنا أحياناً إلا أننا لم نلجأ يوماً للإدارة مثلًا لحل الخلاف، ونحرص دائماً على استخدام التعبير “نحن” وليس “أنا”.

13– بالرغم من مشاركتي بالتعليق الصوتي في بعض أفلام الكارتون للأطفال، إلا أنني أتمنى تقديم برنامج على الراديو عنهم، ويكون مباشر، وعبارة عن لقاء مفتوح على مدار اليوم مع الأطفال نقضيه بشكل تلقائي ونتابع اهتماماتهم ونرصد ردود أفعالهم.

14– البرامج الصباحية في الراديو تتهم بالتشابه في محتوى الموضوعات وطريقة التقديم إلا أن برنامجنا “صباحك فل” لا يمكن وصفه بالتقليدية لأننا نقسم أيام الأسبوع على فقرات معظمها يخاطب جميع الفئات فمثلاً يوم الخميس فقرة “يلا نرجع عيال” عن الصفات التي مازلنا نحملها معنا منذ الصغر مثل ” الزّن، الإهمال، رفض القيام ببعض المهام المنزلية”، وفقرة أخرى يوم الثلاثاء عن الجيل الجديد ماذا ينقصه وكيف يتعلم من أخطائه وكيف ينمي قدراته.

15– ماسبيرو حالياً في اتجاه التطوير وإذا عرض عليّ للانضمام لأسرة الراديو يمكن الموافقة ولكن لا بد من التفكير جيداً ودراسة هذه الخطوة وأنصح القائمين عليه أن يكون إيقاع البرامج أكثر سرعة ليتوافق مع إيقاع الشباب هذه الأيام وألا يظل حبيس الشكل التقليدي للمذيع في طريقة كلامه وإلقائه، فالشباب الآن يميل سريعاً الكلام والتعبيرات الثقيلة.

16– بعد “اتنين في مهمة مخفية” نفكر حالياً في برنامج لرمضان المقبل، سيكون مختلف وسنقدمه “لايف” وبه مفاجأة، لكنه لم يأخذ الهيكل النهائي له حتى الآن.

17– -قدوتي ومثلي الأعلى وأكثر الشخصيات تأثيراً في حياتي هو والدي الدكتور محي الدين إمام الذي لم يمر عام على رحيله وكان متخصصاً في نفسية الطفل فعرف كيف يغرس في نفسي دائماً الثقة بالنفس وينمي قدراتي ولم يبخل عني أو إخوتي يوما بمعلومة، وكان دائم الحرص على الاستماع لبرنامجي ويوجهني ويصحح لي أحياناً النطق السليم لبعض الكلمات فكان متابع ومستمع دائم للبرنامج، وأهم نصائحه لي: “إذا وقعتي قومي”.

18– لـ “الراديو ٩٠٩٠” الفضل الأكبر في صنع همسة إمام و”نغم FM” دائماً ما تسعى للأفضل والتطوير وأصفها كأنها أستاذة نغم التي ترتدي الملابس الكلاسيكية المميزة وفي نفس الوقت تحمل بيدها الآيباد والآيفون وكل ما هو تكنولوجي حديث.

19– أرغب في تقديم برنامج في الفترة المسائية يتناول الموسيقى التي تخاطب الروح والوجدان والبحث في تأثيرها على النفس، كما أحب التمثيل وأسعى بالفعل إليه وأحب الأدوار التي تظهر المرأة كإنسانة قوية وقادرة على أن تتحدى ظروفها.

20– دائمًا كانت تستهويني أدوار الفنانة زهرة العلا عندما تقوم بدور الصديقة المخلصة القوية التي تساند صديقتها وتساعدها على مواجهة المحن والصعاب، لكن هذا لا يمنع أنني عاشقة لسيدة الشاشة العربية وأتمنى يوماً أن أكون في مكانتها إنها الأيقونة فاتن حمامة.