كيف تسبب الملك فاروق في رفد أحمد سعيد من الإذاعة؟

قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى إن الإذاعة المصرية رفدت الإذاعي الكبير أحمد سعيد منها، بعد حريق القاهرة، بتهمة أنه يثير العامة والمستمعين ضد الملك فاروق ، لافتًا إلى أنه عاد بعد ثورة 1952.

نرشح لك: زينة: “أمي عملالي مشاكل بسبب تعليقاتها على صوري”

أضاف “عيسى” خلال حلقة مساء الجمعة من برنامج “حوش عيسى” المُذاع على فضائية “on e”، مساء الجمعة، أن الإذاعي الكبير “المعجون بالوطنية” قد رُفد من الإذاعة بسبب الملك وعاد مع الثورة ليبدأ إذاعة “صوت العرب”، ويصبح مديرًا لها.

وصف الكاتب الصحفي، الإذاعي القدير بأنه صوت إذاعي كبير ومن تاريخ الإذاعة المصرية، وهو اسم شهير جدًا، قائلًا: “لدرجة أننا طول ما بنتكلم بنقول.. طبعًا وبيانات أحمد سعيد.. طبعا وإعلام أحمد سعيد”.

ألمح إلى أنه بدأ العمل في الإذاعة عام 1951، وقدم فيها برنامجًا باسم “تسقط المعاهدة”، قاصدًا بها معاهدة 1936 مشيرًا إلى أنها قد ألغيت بعدها بعامٍ بالفعل، متابعًا أنه كان في المشهد السياسي بشدة، وكان له دور في المقاومة في العدوان الثلاثي وشارك في العمليات الفدائية ضد الإنجليز في بورسعيد والسويس، واستمر في دور الإذاعي بعدها إلى أن تم رفده.