كيف ظهر المذيعون التسعة في مؤتمر "حكاية وطن"؟

إيمان مندور

اختتمت أمس الجمعة، فعاليات مؤتمر “حكاية وطن” الذي استمر انعقاده لمدة 3 أيام في أحد فنادق القاهرة، برعاية ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور عشرات من الشباب ورموز مصر في عدد من المجالات.

رصد المؤتمر إنجازات مصر وقيادتها وأجهزتها التنفيذية طوال 4 سنوات ماضية، بحضور ممثلين من كل فئات المجتمع، كما أجاب الرئيس السيسي خلال المؤتمر على أسئلة واستفسارات المصريين الواردة عبر مبادرة “اسأل الرئيس”.

نرشح لك.. هؤلاء شكرهم السيسي في ختام حكاية وطن

شارك عدد من الإعلاميين في تقديم جلسات المؤتمر، وهم: إيمان الحصري، رامي رضوان، عمرو خليل، آية عبد الرحمن، دينا زهرة، عبد الله يسري، سمر نعيم، خلود زهران، ريهام الديب.

بعد انتهاء المؤتمر، يستعرض إعلام دوت أورج محاولة لتقييم أداء الإعلاميين الذين أداروا فعالياته على مدار 3 أيام.

1- إيمان الحصري

ألقت الكلمة الافتتاحية للمؤتمر بأداء مهني موفق للغاية، بلا تكلُّف أو ضعف، فكانت قراءتها جيدة، وأدائها الانفعالي متزن، لاسيما وأنها كانت تحفظ أجزاءً من كلمة الافتتاح، مما أدى لوجود حالة من الاسترسال في القراءة؛ حتى وإن لم تكن تنظر في الأوراق الموجودة أمامها.

2- عمرو خليل

كان حضوره قويًا، وأكثر الإعلاميين تفاعلًا خلال جلسات المؤتمر، فكان يتجاوب مع أحاديث الحضور، وينفعل ضاحكًا إذا مازحهم الرئيس كعادته في الحوار.

أجاد إدارة جلسة “محور المشروعات القومية” بمشاركة الإعلامية آية عبد الرحمن، فكانت أكثر الجلسات تنظيمًا من حيث إدارة الحوار ونقل الحديث من مسؤول لأخر، ونظرًا لأدائه الصوتي المميز، كان هو أيضًا صاحب التعليق الصوتي على الفيلم التسجيلي الذي تم عرضه خلال الجلسة.

3- آية عبد الرحمن

أكثر الإعلاميات اللواتي شاركن في المؤتمر بلاغةً وإجادةً للقراءة بقواعد اللغة الصحيحة المضبوطة.

كما كانت الأكثر حرصًا على تنظيم وإدارة الجلسة كما هو متفق عليه من حيث الوقت المخصص لكل مسؤول، حتى اتسع الحديث ليشمل كل المحاور المقرر نقاشها، رغم تفاعل الرئيس خلال الجلسة وتكرار المقاطعة وطلبه منح وقتًا أكثر لبعض الحضور، مثلما حدث عقب كلمة وزير البترول.

4- رامي رضوان

كان حريصًا ومنظمًا في أدائه كالعادة، فكانت قراءته منضبطة، وانتقاله بالحديث من ضيف لأخر يتم بسلاسة. كما بدا واضحًا أنه المسؤول الأول عن إدارة الجلسة، بعكس زميلته الإعلامية سمر نعيم التي شاركته التقديم، فكان وجوده قويًا في الجلسة إلى جانبها.

5- سمر نعيم

كانت قراءتها تحتاج إلى مزيد من الضبط، كما أنها اعتمدت على إدارة رامي رضوان للجلسة، وتنظيمه لإدارة الحديث وتنقلاته داخلها، فكان حضورها باهتًا إلى جانبه.

https://www.youtube.com/watch?v=4PW5Tq8UFao

6- عبد الله يسري

كعادته في طريقة التقديم داخل التليفزيون المصري، كان أدائه يتسم بالجدية والانضباط، ورغم عدم توافق إدارة الجلسة إلى حد ما مع الخطة التنظيمية المقررة لها، بسبب الاستفاضة في التعليق على بعض الموضوعات من الرئيس لتوضيحها أكثر، وكذلك من الحضور، إلا أن مجهوده في الحرص على تقديمها بشكل منضبط بدا واضحًا.

نرشح لك: السيسي يعلن ترشحه لولاية رئاسية ثانية

7- دينا زهرة

أسلوبها متزن في التقديم، قراءتها منضبطة، وإدارتها للحوار تمت بهدوء، لكن رغم ذلك كانت جلسة “محور السياسة الخارجية” التي شاركت زميلها الإعلامي عبد الله يسري في تقديمها، هي الأقل تنظيمًا في جلسات المؤتمر، حيث انتهى وقت الجلسة قبل أن تُمنح فرصة الحديث لكثير من الحضور، ما اضطر بعضهم للمقاطعة وإبداء رأيه سريعًا رغم إعلان انتهاء الوقت، وهو ما لاحظه الرئيس السيسي، فسمح لأخرين بإبداء رأيهم وأنصت إليهم.

https://www.youtube.com/watch?v=3L-yvInhN6Q

8- خلود زهران

أكثر من أدار جلسات “اسأل الرئيس” على مدار مؤتمرات عدة مضت، بسبب تقديمها للجلسة النقاشية بطريقة مرنة، إذ حرصت على أن ينهي الرئيس حديثه تمامًا، ثم تنتقل لباقي الأسئلة، ليتم تغطية باقي المحاور المقرر مناقشتها والرد عليها من قِبل الرئيس.

كما أنها تتفاعل مع النقاش سواء بالتعقيب أو الرد على بعض أسئلته أثناء التعليق، وكذلك التفاعل مع أحاديث الرئيس الممازحة للجمهور، لكن رغم ذلك كانت أفضل في المرتين السابقتين عن لقاء أمس.

https://www.youtube.com/watch?v=feZOHmb97pg

9- ريهام الديب

قدمت الجلسة الختامية للمؤتمر، والتي كان بها تفاصيل هامة أكثر من جلسة الافتتاح، وكعادتها كانت متمكنة في التقديم، وتجيد تغيير “نبرة” صوتها وفق الحديث الصادر من المتكلم، فلا يحدث هدوء زائد أو ضوضاء في الحوار، وفي المجمل لم تصدر منها أخطاء تحسب ضدها خلال الجلسة.