الأهداف الحقيقية لحادث الواحات الإرهابي

قال الإعلامي عماد الدين أديب، إن الدولة المصرية لم تقف الدولة عاجزة أمام أسر النقيب محمد الحايس بعد حادث الواحات الإرهابي، الذي وقع في 20 أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أن قطاع الأمن الوطني تمكن من الحصول على مجموعة من المعلومات بالغة الأهمية قبل عملية الثأر.

أضاف “أديب” خلال حلقة خاصة على قناة “الحياة”، اليوم الخميس، أن هذه المعلومات كشفت تسلل مجموعة من الإرهابيين للحدود الغربية واتجهوا لمنطقة الواحات وهي منطقة بالغة الصعوبة جغرافيًا، وعندما تواجهت مع القوات الأمنية المصرية تم إطلاق النار عليهم وحدث الاشتباك، لكن رغم ذلك لم يكن هدف الإرهابيين مجرد اغتيال أفراد قواتنا الأمنية.

تابع أنهم كانوا يستهدفون اغتيال شخصيات هامة، واستهداف الكنائس، وإحداث حالة من الإحباط الوطني في مصر التي تحقق الكثير من النجاحات على كافة المستويات، وإحباط الفرحة بالمشروعات التي يفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى أن هؤلاء الإرهابيين متورطين في استهداف دير الأنبا صموئيل أيضًا.