بوسي: تربطني علاقة قرابة مع عبد الحليم - E3lam.Com

استضافت الفنانة غادة عادل في حلقة أمس الاثنين 13 نوفمبر من برنامجها “تعشب شاي”، الذي تنتجه شركة ليوميديا وتذيعه قناة دي ام سي، المطربة الشعبية بوسي والطفلة الموهوبة سلمي تامر، عازفة الساز في حلقة خاصة بعنوان “الغناء في حياة المصريين”. الحلقة تضمنت فقرات فنية متنوعة مابين الغناء الذي قدمته بوسي وفرقتها الغنائية والرقص والألعاب وحوارات منوعة، حيث قالت بوسي في بداية حديثها إن الشعب المصري ترتبط حياته ارتباطا وثيقا بالغناء فهو في الفرح يغني وفي الحزن يغني أيضا وهذا شيء جيد لأنه يكشف عن طبيعة هذا الشعب وذوقه الراقي ومعدنه الأصيل.
 
أكدت أنها كانت تتمنى العمل في مجال الإعلانات قبل احترافها الغناء الذي أصبح كل شيء في حياتها فهي تنام وتستيقظ وتأكل وتشرب غناء -على حد قولها-، وأضافت أنها اكتشفت موهبة الغناء لديها مبكرا، عندما كانت تغني “حلاوة شمسنا” وهي طفلة صغيرة حيث كانت تعيش في الزقازيق مع أسرتها.


 
وكشفت بوسي أنها تنتمي إلى عائلة فنية وهي عائلة والدتها الذين كانوا فنانيين ومحبين للغناء ولديهم الهواية لكنهم لم يحترفوا الغناء ويحققوا شهرة مثلها لأنهم لم ينتشروا بخلاف والدتها وخالها اللذان عملا في الغناء ولم يشتهرا وأكدت ان والدتها كانت دائمة الدعاء لها بأن تحقق مالم تستطع هي تحقيقه في حياتها، مضيفة: “وربنا استجاب دعواتها واشتهرت بعد رحيل والدتي وحققت نجاح وانتشار كبير”.
 
أكدت بوسي أنها تعشق صوت وأغاني المطرب محمد محيي ودائما تجلس تدندن بينها وبين نفسها بأغانيه وتحديدا “حبينا”، وتابعت: “مطرب متميز ويمتلك صوت غارق في الروعة والجمال يتسلل إلى القلوب بلا استئذان ليفرض نفسه على كل عاشق للفن الأصيل الجميل فأغنياته وتحديدا الحزينة منها تلامس القلوب”.


أوضحت أن علاقة قرابة تربطها بعبد الحليم حافظ ويعجبها كل الأغاني التي قدمها واللون الغنائي الذي كان يميزه والذي كان مختلفا عن كل الألوان التي تقدمه وقتها أم كلثوم وعبد الوهاب وكبار مطربي هذا الزمن.
 
وعن أسباب تصنيفها كمطربة شعبية قالت إن السبب يعود إلى أغنيتها الشهيرة “آه يادنيا” التي قدمتها في بدايتها وكانت سبب في شهرتها ومعرفة الناس بها وأكدت أن الناس ارتبطت بهذه الأغنية ودائما تطلب منها واستبعدت فكرة غناءها للمهرجانات لأنها لا ترى نفسها في هذا اللون.


 
وعن مطربتها المفضلة من الجيل الحالي قالت إن هناك مطربات كثيرات يعجبونها مثل أصالة وأنغام وآمال ماهر ومن المطربين الرجال محمد محيي في المقدمة وبعده بهاء سلطان وفضل شاكر الذي تحب غناءه جدا وتتمنى عمل دويتو معه.
 
وفي فقرة أخرى من الحلقة استقبلت غادة عادل وبوسي الطفلة الموهوبة سلمى تامر التي تمتلك موهبة العزف على آلة الساز والتي قالت إنها بدأت العزف وهي في عمر ست سنوات واختارت آلة الساز بعد أن ذهبت لبيت العود واختارها لها نصير شمة وقال لها إنها مناسبة لها، وأضافت سلمى أن والدها هو أول من شجعها ووقف إلى جانبها لأنه محب للموسيقى وعاشق لها وقدمت عزفا لمقطوعات موسيقية تركية وعربية وسط تصفيق حار من غادة عادل وبوسي والجمهور في الإستوديو.