عودة بطل إعلان زيت سيلا في التسعينات

رباب طلعت – نورا مجدي

في مفاجأة غير متوقعة للكثيرين من حضور مؤتمر “The next”، الذي نظمته مؤسسة “csr egypt”، اليوم الإثنين، في فندق إنتركونتننتال، ظهر جلال زكي، صاحب أشهر إعلان زيت في التسعينات “زيت الذرة سيلا”.

روى “زكي” عدة جوانب من حياته، على هامش كلمته في المؤتمر، كأحد العاملين في التسويق وصناعة العلامات التجارية، أهمها علاقته بطارق نور المعروف بـ”إمبراطور الإعلانات” في مصر، حيث إن الأخير عرض عليه العمل معه في ذلك المجال، لأنه يرى فيه الشخصية الإبداعية والمبتكرة، وبدأ العمل معه بالفعل، والمشاركة في عدة إعلانات سواءً عن طريق اختراع فكرتها أو المشاركة فيها، كإعلانه الشهير زيت “سيلا”، الذي عرض الفيديو الخاص به خلال الجلسة.

كان “زكي” قد صعد على المسرح، وملأ القاعة بتعليقاته الكوميدية، وحديثه عن زوجته الفلسطينية “فريدة”، التي يكتب كتابًا عنها، مشيرًا إلى أن له عدة كتب باللغة الإنجليزية، لأنه يجيدها، لدراسته في مدارس إنجليزية، ومن ثم دراسته في كلية الآداب بعدما تزوج من صديقته فريدة، مع رفض والدها لذلك لأنه كان يعمل “تمرجيًا” في أحد العيادات، بعدما طُرد من الجامعة لأن ٣ من أساتذته كانوا يحبون زوجته وقتها، وقد “خطفها” منهم على حد تعبيره.

فاجأ بعدها جلال زكي الحضور، بعدما طرح عليهم سؤالًا عمن مِن الفتيات أقل من ٣٠ عامًا، وبعدما رفعن أيديهن مازحهن أن فتيات جيله كن يعشقنه، خاصة من معجباته في مجال الإعلانات، مُذكرهم بالإعلان، الذي عرضه عليهم.

شرح “زكي” للحضور فكرة تعليق الجمهور بمنتج ليس له طعم، موضحًا أن زيت الذرة ليس له طعم مثل الزيتون، ومع ذلك خاطب ربة المنزل وباقي أفراد الأسرة عن طريق اهتمامتهم سواءً بالصحة أو الطعم أو الرائحة، وجعلهم يفضلونه، مشيرًا إلى أنه كان في كل فترة يغير فكرة الإعلان كي يجذب الجمهور بشكل أكبر.

في نفس السياق أوضح أنه أصبح صانع إعلانات، مرافقًا لطارق نور في صناعاته الإعلانية، بالإضافة لتجاربه في كتابة الكتب، لافتًا إلى أنه اشترك في إعلانات أخرى كثيرة غير زيت “سيلا”، منها “كنتاكي”، و”تكا”، و”شويبس”، مستخدمًا مهارته في كتابة جمل إعلانية على نفس القافية.