وحيد حامد لـ تامر حبيب: "طز في سهر الليالي"

نورا مجدي

كشف المؤلف والسيناريست تامر حبيب، بعض الأحداث المثيرة التي حدثت وقت كتابته لفيلم “سهر الليالي”، الذي أثار ضجة كبيرة وقت عرضه في دور العرض.

قال “حبيب” خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي مقدمة برنامج “معكم منى الشاذلي” المذاع على شاشة cbc، إنه عندما كان في السنة الأخيرة في معهد السينما كان سيقوم بتصوير مشروع تخرجه “فيلمًا” لكنه توقف لأسباب إنتاجيه، مشيرًا إلى أنه كتب فيلمًا ثانيًا بعنوان “الطيارين”، وتحمس منتج للعمل وطلب تحويل الفيلم القصير لآخر طويل، لكن بعد كتابته توقف تصويره، فأصيب بالإحباط.

على صعيد أخر، ذكر تامر حبيب أنه حينما كتب فيلم “سهر الليالي” ذهب به للمخرج داوود عبد السيد لمعرفة رأيه، فقال له متسائلا: “هو إنت ليه موجود؟” فلم يفهم “حبيب” ماذا يقصد ليتابع “عبد السيد” قائلا: “بص كل المؤشرات بتقول إن في الوقت ده مينفعش يبقى في موهبة زيك.. ليه يطلع في الوقت ده حد بحجم الموهبة دي”، موضحا أنه أخبره أنه سيتم تصوير الفيلم وطلب منه ترشيح اسم المخرج الذي يريد التعاون معه فطلب هاني خليفة.

نرشح لك: “قلة أدب” تامر حبيب

تابع “حبيب” أن الاستقبال بعد عرض الفيلم وتصفيق الجمهور لا يمكن نسيانه، وذكر أنه لم ينس أن أحد الحضور في العرض الخاص قال: “العيال عملوا فيلم”، وكان في ذلك الوقت الإعلامي محمود سعد رئيس تحرير مجلة “الكواكب” فقام بتخصص عدد خاص من المجلة، ووضع صورة الفيلم على الغلاف وكتب عليها “العيال عملوا فيلم”.

لفت “حبيب” إلى أنه كتب الفيلم بطريقة جعلت منه شيئا صادقا يصل للجميع، لدرجة أن العديد من الأشخاص كانوا يرون أنفسهم في أحد أبطال الفيلم الـ 8 وأصدقاؤه هم الـ 7 الآخرين، موضحا أنه على المستوى النقدي حدث استقبال حافل للفيلم وتحول لمرض بسبب كثرة الجوائز.

اختتم “تامر” حديثه مشيرًا إلى موقف الكاتب الكبير وحيد حامد منه بعد نجاح الفيلم وعرضه في دمشق، حينما قال له “طز في سهر الليالي”، فصُدم تامر حبيب من الجملة، ليرد وحيد حامد قائلا: “أنا خايف عليك، اللي حصلك ده في أول فيلم يخوف.. خليك فاكر إنك عملت الفيلم ده مش هو اللي عملك فيولع سهر الليالي”، موضحا أنه كان يريد إيصال رسالة له لكن بطريقة صادمة حتى لا يتوقف عن إنتاج أعمال جيدة.