صورة: أوغندا تسحق فريقنا.. مانشيت عام 1965

نشر الكاتب الصحفي مؤمن المحمدي، اليوم الخميس، 31 أغسطس، صورة من المانشيت الرئيسي لجريدة “المساء الأسبوعي”، في عددها الصادر يوم الأحد 28 مارس من عام 1965، عقب هزيمة منتخب مصر من منتخب أوغندا في كمبالا.

يبدو من صورة المانشيت التي نشرها “المحمدي” عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن هزيمة مصر لم تكن متوقعة، حيث قال العنوان “فضيحة في كمبالا”، وأسفله عنوان يقول “أوغندا تسحق فريقنا”.

هذا المانشيت تمت استعادته عقب هزيمة المنتخب اليوم من قبل أوغندا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم “روسيا 2018″، بهدف للاشيء، في كمبالا.

يذكر أن المنتخب الأوغندي سيطر بشكل أكبر في الشوط الأول وأضاع بعض الفرص، إلا أن الحضري تألق وظهر بشكل جيد حيث استطاع أن يتصدى لعرضية اللاعب أوكوي التي كادت أن تدخل المرمى، ليعود أوكوي ويسدد مرة أخرى بالدقيقة 32 ليبعدها الحضري، بالإضافة إلى تصويبة أوتشو في الدقيقة 32، والتي تصدى لها الحضري، ليكمل الحارس العملاق تألقه ويبعد رأسية اللاعب ديريك أيضا.

بينما سيطر الحذر على أداء منتخب مصر بشكل كبير، حيث اهتم بالتأمين الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة، التي فشل في تنفيذها، باستثناء بعض الكرات، منهم تمريرة كهربا لعبدالله السعيد بالدقيقة 43، ليجعله في مواجهة المرمى إلا أنه تأخر في التصويب ليبعدها الدفاع الأوغندي، بالإضافة إلى الهدف الذي ألغاه الحكم لمحمود كهربا في الدقيقة 35 بداعي التسلل على الرغم من الموقف السليم للثلاثي المشارك في اللعبة.

في بداية الشوط الثاني استطاع اللاعب إيمانويل أوكوي من إحراز هدف التقدم للمنتخب الأوغندي بالدقيقة 51، بعدما استلم الكورة داخل منطقة الجزاء ليراوغ أكثر من لاعب ويسدد في شباك الحضري، بعدها زاد المنتخب المصري من ضغطه ليضيع صلاح الفرصة الأبرز للفراعنة بالدقيقة 61، بعدما لعب ضربة رأس قوية تصدى لها ببراعة الحارس أونيانجو لترتد لكهربا إلا أن الدفاع أبعدها، بالإضافة لتسديدة صالح بالدقيقة 84، بعدها استمرت محاولات مصر لتعديل النتيجة إلا أن جميعها باءت بالفشل.

بهذا الفوز خطف منتخب أوغندا صدارة المجموعة من الفراعنة، بعدما رفع صيده إلى 7 نقاط، وظل رصيد منتخب مصر 6 نقاط ليتراجع إلى المركز الثاني، ثم غانا ثالثا بنقطة واحدة، والكونغو في المركز الأخير بدون رصيد، حيث سيلتقي غدا الجمعة منتخب غانا مع نظيره الكونغولي في مباراة ستكون حاسمة في حسابات المجموعة وتأهل الفراعنة.