جابر نصار يكشف ميزانية جامعة القاهرة خلال فترة رئاسته

دنيا عادل

أكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، على أن أغلب المشروعات وعمليات التطوير والإنشاء بالجامعة تمت من خلال التمويل الذاتي، وذلك بسبب عدم التزام الدولة بتقديم الميزانية كاملة دون عجز، طوال فترة رئاسته للجامعة.

أضاف “نصار” خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم صباح اليوم، الأربعاء، والذي تحدث خلاله عن إنجازات الجامعة، أن التمويل الذاتي يعني بنودا مفروضة على الدولة يجب أن تقدمها، قائلاً: “التمويل بنود مفروض الدولة تديهالي لكن هي مدتهاليش، لذلك المليار و200 مليون جولي ناقصين حوالي 313 مليون جنيه خلال عامي 2013-2014، يعني جالي أقل من 900 مليون بشوية، رغم إن قبل كده العجز دا مكنش بيحصل”.

وقدم “نصار” خلال المؤتمر، بيانا تفصيليا يشرح الميزانية التي احتاجت الجامعة لصرفها كل عام واستطاعت سدادها عن طريق التمويل الذاتي، موضحًا أن الجامعة أنفقت عام 2013 – 2014 ما يقدر بـ313 مليون جنيه، وفي عام 2014 – 2015 ارتفعت النفقات لتصل إلى 324 مليون جنيه، أما في عام 2015 – 2016 وصلت النفقات التي تحتاجها الجامعة بالتمويل الذاتي إلى 399 مليون جنيه، لتصل في العام الحالي إلى 483 مليون و602 ألف جنيه.

تابع أن هذه الميزانية تم إنفاقها على العديد من الأبواب التي أصبحت الجامعة ملزمة بالإنفاق عليها، منها أجور العاملين وأعضاء هيئة التدريس، قائلاً “يعني لو معنديش تمويل ذاتي كانت الأجور هتنقص 75 مليون جنيه استطعنا سدادهم”، وأردف أن المستلزمات البحثية والتعليمية تطلبت حوالي 119 مليون جنيه مصروفات، فضلاً عن 289 مليون جنيه للأراضي والمرفقات العامة والإنشاءات مثل الحمامات، وتطوير معامل كلية العلوم، ومجمع حمام السباحة الذي تم الانتهاء من إنشائه حديثاً، بالإضافة إلى نفقات تطوير شبكة المياة بالجامعة وأجهزة إطفاء الحريق، ومستشفيات الأمراض المستوطنة، والتجهيزات الأمنية والبوابات الإلكترونية على مداخل الجامعة.

ومن ثم أشار “جابر” إلى أنه بجانب هذه المصروفات التي تطلبتها الجامعة، قدمت جامعة القاهرة العديد من المشروعات منها مستشفى “ثابت ثابت”، والتي تمثل أفخم وأحدث المباني الطبية التي تماثل مستشفى القصر العيني للعلاج بالمجان، بالإضافة إلى تجديد المكتبات ومبنى الطباعة والنشر، والمشروعات الثقافية التي تتمثل في راديو طلاب إعلام وقناة تلفزيونية لطلاب إعلام.

وكذلك جريدة صوت الجامعة ومجلة الجامعة، فضلاً عن الخدمة المجتمعية التي تمثلت في التبرعات التي بلغت 20 مليون جنيه لصندوق “تحيا مصر”، وسيول راس غالب، و1000 حجرة نوم بخمسة مليون جنيه، وقافلة غذائية لحلايب وشلاتين، ولأهالي شمال ووسط سيناء، بالإضافة إلى بطاطين عالية الجودة، وتمويل بناء ثلاث مدارس بسيناء على وشك الافتتاح خلال سبتمبر المقبل.