الأسطورة يرد على خوفه من تراجع شعبيته لدى الجمهور - E3lam.Com

رد الفنان محمد رمضان على خوفه من فقدان قاعدته الجماهيرية الأساسية، بعد التنوع في خطواته السينمائية، قائلاً: “أخاف لو حد ملا عينهم غيري”، مشددًا على أنه يشعر بالخوف عندما يجد جمهوره بدأ فى تقليد أحد غيره، مضيفًا: “أنا ليس لدي شيء في حياتي بعد الله ثم أسرتي سوى عملي، وجمهوري هو عملي وليس لدى أى اهتمامات أخرى دون ذلك”.

أوضح “رمضان” خلال حواره لـ”الوطن“، أنه من وجهة نظره فإن تقديم لون آخر ومخاطبة فئات أخرى، وتقديم أنواع مختلفة، هو ثقة فى موهبته، ثم ثقة فى جمهوره، مشيرًا إلى أنه متأكد عندما يقدم النوعية التى يفضلونها سيستقبله الجمهور، لأن هناك فئات أخرى فى المجتمع، من حقها عليه أن أقدم لها ما يناسبها من أعمال.

على صعيد أخر، علّق “رمضان” على عدم تحقيق فيلمه “جواب اعتقال” أعلى إيرادات خلال الموسم، واتهام البعض له بالتراجع، قائلاً: “في البحر الأحمر يتم اصطياد الأسماك بالجمبري، على خلاف النيل يتم اصطياد الأسماك فيه بنوع من الدود، إذا استخدمت الجمبري في اصطياد أسماك النيل لن تنجح فى صيد أى شىء، وبالقياس على ذلك، الفكرة هى ما الذى أريده من الفيلم، هل أقدم الفيلم لتحقيق أعلى إيرادات؟ أم لكى أكسب نقطة أخرى؟”.

تابع أنه بالنسبة له فأنه نجح في تحقيق هدفه من الفيلم، بالإضافة إلى تحقيق الإيرادات التى ترضي منتج العمل، حيث حقق مكاسب من أول أسبوع لعرض الفيلم وكان سعيداً بذلك، موضحًا أنه منذ تقديم أول أعماله منذ خمس سنوات لم يسمع سوى “أعلى إيرادات”، “التصدر”، “الشعبية” و”أعلى مشاهدة”، ولكن لم يتحدث أحد عن القيمة التى أقدمها.

أوضح أنه هذا العام قدم نجاحاً من نوع آخر وسعيد به لدرجة كبيرة، ولكن ما الجديد الذى سوف يقدمه بتحقيق أعلى إيرادات دون قيمة، وبالنسبة للعام ككل هناك نجاح بطعم جديد بعيد عن الإيرادات، مضيفًا: “أنا لست فى حاجة إلى ما يثبت شعبيتي، هناك دلائل على ذلك واضحة وضوح الشمس، حتى الذى لم يشاهد فيلم جواب اعتقال  يعلم اسمى فى الفيلم، ولدى عرض أهلاً رمضان مستمر للعام الثانى على التوالى، وحققنا 4 ملايين جنيه فى العام الأول، وهو ما لم يحدث فى تاريخ المسرح، على الرغم من أننى توقفت فترة بسبب الجيش، ولكنى سعيد بالنجاح المختلف هذا العام لأننى ما زلت أعرف جمهورى من خلال خطواتى واختياراتي”.

اختتم “رمضان” تعليقه” قائلاً: “أنا أعلم طريقي ولا أحد غيري يعلم ما أفعل، أنا ما زلت أرسم لوحتي، وضد أن يحكم عليها أحد الآن، حيث لم أنتهِ منها بعد، ولكن بعد 10 سنوات عندما أنتهي منها يستطيع كل شخص أن ينتقد أو يمدح وفقاً لوجهة نظره ولرؤيته للوحة كاملة”.