حلول مقترحة لتقليل ديون مصر

شروق مجدي

قال النائب محمد بدراوي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، إن مشكلة مصر في زيادة المواليد ليست هي الأزمة الحقيقية، بل الأزمة هي أن القدرة الإنتاجية لتلك الزيادة ضعيفة ولا تناسب مع الزيادة.

أضاف “بدراوي” خلال مقابلة تيفزيونية لبرنامج “8 الصبح” الذي يعرض على قناة dmc، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن مصر ما زال لديها نسبة كبيرة تحت خط التعليم وتحت خط الفقر، فيصبح هناك جزء كبير من الزيادة معطل ولا يقدم انتاج يغطي النمو السكاني.

كما أشار إلى أن التنمية الحقيقية هي في تطوير الأشخاص، وذلك من خلال خطط حكومية تهتم بتعليم المواطنين، وخفض مسويات الفقر، خاصة في الصعيد من خلال برامج المساعدة الإجتماعية.
وعن تحسين ملف الدين المصري، أكّد أن هناك عدد من الحلول المقترحة منها تخفيض معدلات الفوائد على الديون التي تقترضها الدولة، وتلك النقطة هي في يد البنك المركزي، حيث أن الاقتراض الداخلي وصل إلى 19% مما يضر بالاقتصاد العام.

وأكد أن مصر على مر التاريخ لم تتخلف يومًا عن تسديد أقساط الديون الخارجية، وهو ما يعرف بالاقتراض الدولاري، وهو ذو فائدة قليلة لكن له بعض المحاذير، مؤكدًا ضرورة عدم الافراط في ملف الاقتراض في الفترات القادمة.

أضاف أن ملف الأصول والأراضي غير المستغلة يمكن أن تكون أحد الحلول لتقليل الدين من خلال استغلال تلك الأراضي بالبيع أو بحق الانتفاع، وتكون حصيلة تلك الأراضي في ميزانية الدولة، مما يقلل حجم الاقتراض.

في نفس السياق، لفت إلى أن ملف الاستثمار لا يتم توظيفه بصورة صحيحة، فلو تم التخطيط بصورة سليمة لشركات الاستثمار فسوف تكون تلك الاستثمارات في صالح الميزانية العامة مع الدولة وليست عبء عليها، وكذلك الهيئات الاقتصادية الكبرى التي من شأنها أن تضيف للموازنة العامة وذلك عكس ما يحدث.