أبرز 10 مؤلفات ترجمها طلعت الشايب خلال مشواره الأدبي

إسلام وهبان

بعد رحلة طويلة، أثرى خلالها الحياة الثقافية والأدبية بعشرات من المؤلفات المترجمة من وإلى العربية، توفي مساء أمس الجمعة، المترجم الكبير طلعت الشايب، إثر أزمة قلبية، خلال إحدى المحاضرات التي كان يتحدث فيها عن تجربته الشخصية في عالم الترجمة، بمدينة دمياط.

 

إعلام دوت أورج”، يعرض أبرز 10 مؤلفات قدمها “الشايب”، خلال مشواره الأدبي.

 

1- كتاب “صدام الحضارات”

هو من أهم المؤلفات في العصر الحديث، التي ألفها صمويل هنتنجتون، وترجمها الراحل طلعت الشايب، ويتحدث عما قد يدور في العالم بعد الحرب الباردة، وأن صراع الثقافات هو من سيتحكم في إعادة صنع النظام العالمي وليس الصراع السياسي أو صراع القوميات.

2- كتاب “حدود حرية التعبير”

أحد مؤلفات الأديبة السويدية مارينا ستاج، والتي تتحدث فيه عن تجربة كتاب القصة والرواية في مصر خلال حكم الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات، وما واجهوه من تضييق خلال تلك الفترة، وقد ترجمه “الشايب” عام 1995، لدار شرقيات للنشر والتوزيع.

3- رواية “بقايا اليوم”

من أشهر الروايات التي ترجمها “الشايب” خلال مشواره الأدبي، والتي كتبها المؤلف ياباني الأصل إنجليزي الجنسية، كازو إيشيجورو، والتي حصلت على جائزة “البوكر”، وذلك بعد صدورها عام 1989.

4- أصوات الضمير

وهو عبارة عن 50 قصيدة ترجمها طلعت الشايب، بشكل بديع من ديوان الشعر العالمي، وتدور معظمها حول مواجهة العنف والإرهاب والاستغلال والاضطهاد والقمع، سواء كان ذلك من قبل أفراد أو جماعات أو دول بأكملها.

5- كتاب “مكتوب”

كتبه الروائي والأديب البرازيلي باولو كويلو، عام 1994، وترجمه “الشايب” لدار ميريت، عام 2002، وهو عبارة عن مجموعة من المقالات التي كتبها “كويلو”.

6- رواية “عاريا أمام الآلهة”

ترجمة لإحدى روايات الشاعر والروائي الهندي شيف كومار، والتي مزج فيها بين طقوس الموت ومحارق الجثث، وحلم الخلود والأبدية في العالم الآخر، والحديث عن بعض العادات الهندوسية.

​7- كتاب “نحو فهم للعولمة الثقافية”

صدر ترجمته عن المركز القومي للترجمة بالقاهرة، وهو تأليف الكاتب بول هوبر، ويحاول من خلال فصوله السبعة، فهم العولمة الثقافية والنقاط الجدالية الدائرة حولها.


8- رواية “فتاة عادية”

أحد أهم وأشهر الروايات التي ألفها الروائي والكاتب الأمريكي آرثر ميلر، والتي أدهشت الكثير بعد صدورها عام 1992، ورغم أنها لا تتجاوز الخمسين صفحة إلا أنها من العلامات الأدبية في حياة كلا من “ميلر” و”الشايب”، بعد أن ترجمها لدار “دال” السورية.

9-  كتاب “الاستشراق الأمريكي”

من الكتب الهامة والتي يراها عدد كبير من المثقفين كاشفة ومخيفة، والتي ترجمها “الشايب” بثقافته وفكره الرفيع، لأستاذ التاريخ الأمريكي دوجلاس ليتل، والتي تتحدث عن إنتاج المعرفة المرتبطة بالسياسة، وعلاقة التفاعل بين النظريات والتصورات وبين المصالح الأمريكية التي بدأ اهتمامها بالشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الثانية.

10- كتاب “من الذي دفع للزمار”

استطاع “الشايب” من خلال ترجمته لذلك الكتاب الذي ألفته الباحثة البريطانية ف.س.سوندرز، أن يكشف للعرب الأساليب التي تستعملها وكالة المخابرات المركزية الأميركية، في اختراق المنظمات الإنسانية والمؤسسات الثقافية، والدوافع وراء ذلك.