كيف هرب الروتين من الهيئة الاقتصادية لقناة السويس؟

شروق مجدي

قال الدكتور ناصر فؤاد، الأمين العام والمتحدث باسم الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، إن الهيئة تأمل أن تكون مصر من السبع دول الكبرى الجاذبة للاستثمارات في العالم، موضحًا أن الشراكة التي تم عقدها مع موانئ سنغافورة تجعلهم شريكًا في النجاح والتطور الذي يحدث.

أضاف “فؤاد” خلال حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى ببرنامج “هذا الصباح” الذي يعرض على قناة “Extra News”، أن الهيئة استطاعت تقليص فترة إجراءات تأسيس أي شركة مهما كان حجمها أو اختصاصها، حتى تنتهي في زمن لا يتعدى 3 أيام، أما تراخيص البناء التي كانت تستغرق شهورًا طويلة في السابق، أصبحت الآن لا تتجاوز فترة أقصاها 5 أيام.

تابع أنه وفقًا للقانون فإن الهيئة تنوب في عملها عن كل الوزارات عدا الوزارات السيادية، لذا لا يحتاج المستثمر إلى اللجوء لمختلف الوزارات لاستخراج تصاريح معينة، فهو لا يلجأ في تعاملاته سوى لهيئة القناة، وذلك حتى يتم تسهيل إجراءات الاستثمار والبعد عن الروتين.

في نفس السياق، أشار إلى أن المشكلة الموجودة في المجتمع، والتي تجعل المواطنين يشعرون بفشل كل المشاريع التي تقوم بها الدولة، هي اعتقادهم أنه بمجرد وضع حجر الأساس في مشروع ما، سيتم جني نتائجه مباشرةً، مؤكدًا أن كل المشروعات التي تتم على الأراضي المصرية، توفر فرص عمل لعدد كبير من العمال المصريين على المدى القريب والبعيد.

تابع أن منطقة قناة السويس هي منطقة معفاة من الجمارك، وأن هناك عملية إنشاء لخمسة آلاف و500 متر أرصفة، منهم رصيف “رولو” والذي يفتح فيه “بطن” المركب لكي تنزل “الحمولة” بصورة مباشرة، مشيرًا إلى أن الموانيء في العالم كله تعمل على ثلاث محاور، هي التطوير والتشغيل والاستثمار، لافتًا إلى أن الهيئة الاقتصادية تعمل على محور الاستثمار.