13 تصريحًا للشاعر محمود رضوان عن "إبداع 5"

إسلام وهبان

اختتمت فعاليات مسابقة “إبداع 5″، في مجال الشعر، الإثنين الماضي، والتي أقامتها الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، برعاية وزارة الشباب والرياضة، بمشاركة 150 جامعة ومعهد وأكاديمية مصرية.

الشاعر محمود رضوان، أحد أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الشعر بـ “إبداع 5″، كشف لـ”إعلام دوت أورج“، عن تفاصيل المسابقة، وأهم التوصيات التي قدمتها لجنة التحكيم في التصريحات التالية:

1- اللجنة تكونت من ثلاثة أعضاء هم: رئيس اللجنة الدكتور أحمد تيمور في شعر الفصحى، والشاعر الكبير جمال بخيت في الشعر الغنائي، وتم اختياري كأحد الأصوات الشابة لشعر العامية.

2- هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها كعضو لجنة تحكيم بمسابقة شعرية، ولكنني كنت سعيدا لما وجدته من مواهب شعرية مميزة من المشاركين بالمسابقة.

3- تلقت اللجنة أكثر من 340 عملاً شعريًا، ما بين الفصحى، والعامية، والشعر الغنائي، وتم تقييمهم بعد الاستماع إلى المشاركين، وسيتم الإعلان عن الأسماء الفائزة بكل مجال بحفل كبير سيقام في إبريل القادم.

4- يبلغ مجموع الجوائز المقررة 72 ألف جنيه، مقسمة على المجالات الثلاثة، بحيث يحصل الفائز بالمركز الأول بكل نوع شعري على 10 آلاف جنيه، فيما يحصل الفائزون بالمركز الثاني على 8 آلاف جنيه، أما الفائز بالمركز الثالث سيحصل على 6 آلاف جنيه.

5- قررت اللجنة هذا العام، تقديم جائزة خاصة للطالبة أسماء رجب، وهي إحدى المشاركات بالمسابقة، لكنها توفت قبل الوصول للمسابقة، وقد رأت اللجنة تميزها في مجال شعر العامية.

6- هذا النوع من المسابقات يُثقل من تجارب الطلاب، ويزيد من خبراتهم، وتجعل الطالب يحاول تنمية موهبته والاهتمام بها أكثر.

7- رأيت عددا كبيرا من المواهب المتميزة في شعر العامية، خاصة بمحافظات الصعيد، كذلك الطلبة المشاركين بجامعة الأسكندرية وجامعة المنوفية، وهذا يؤكد على أن مصر ستظل تنجب مزيد من المبدعين والموهوبين، الذين يتمتعون بقدر كبير من الوعي.

8- كنا حريصين على اختيار الطلاب المتميزين، أصحاب “الأصوات الخاصة”، خاصة مع تأثر عدد كبير من الشباب بأسلوب عدد كبير من الشعراء.

9- الشيء الملفت للانتباه، هو وجود تقدم كبير في شعر العامية على حساب الفصحى؛ التي عانت اللجنة من سيطرة الألفاظ والصور القديمة على أشعار المشاركين، وحاولنا كثيرا توجيههم إلى تقديم شعر فصحى معاصر، وتجديد الألفاظ والتعبيرات بما يتماشى مع الوقت الراهن.

10- كانت هناك كواليس لطيفة بيني وبين أعضاء لجنة التحكيم، وكنت مستمتعا بأحاديث دكتور أحمد تيمور، عن الأدباء الكبار أمثال نجيب محفوظ، ويحيى حقي، كذلك حديث الأستاذ جمال بخيت عن كبار الشعراء أمثال الراحل سيد حجاب، كما استفدت كثيرا من خبراتهم خاصة في مجال التحكيم.

11- هناك علاقة طيبة منذ فترة مع الشاعر الكبير جمال بخيت، الذي كتب عني 3 مقالات من قبل بمجلة “صباح الخير”، أشهرهم مقال بعنوان “انتظروا محمود رضوان”، والذي كان في بداية مشواري الشعري، أما الدكتور أحمد تيمور فيعد هذا هو اللقاء الأول بيننا.

12- قدمت اللجنة عددا من التوصيات من أهمها، تخصيص قسم خاص بالمسابقة للأغنية، بدلا من الشعر الغنائي، وسيتم اختيار أفضل 3 أغاني لتلحينها وتوزيعها وغنائها بالحفل الختامي.

13- اقترحت أن تكون القصيدة المقدمة بالمسابقة القادمة، في حدود 500 كلمة، وليس 5 صفحات كما كان موجودا من قبل، كما تمنيت أن يكون الشعراء المتقدمون من أبناء جيلهم وغير متأثرين بالشعراء القدامى.