مجدي عبد الغني يكشف تفاصيل خلافه مع شقيقه

شروق مجدي

قال مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكره القدم ولاعب منتخب مصر السابق، إنه لا يمكن أن يسامح أخيه إطلاقًا، لأنه سبب له الكثير من الأذى، وخرج عن الإطار المألوف عن الخلافات بين الأخ وأخيه.

أضاف “عبد الغني” خلال حلقة برنامج ” فحص شامل” الذي يعرض على قناة “الحياة”، وتقدمه الإعلامية راغدة شلهوب، أن شقيقه حاول التشكيك في أخلاقه كثيرًا، مشيرًا إلى أنه لا يصدق أن ذلك الشخص خرج من نفس “البطن” التي أنجبته، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مجال للصلح، فهو أغلق كل المنافذ التي يمكن أن يغفر له بها ما فعل.

تابع أن ما حدث بينهما لم يكن له علاقة بالأموال، فهم خرجوا من منزل ميسر ماديًا تمامًا، مؤكدًا أنه لم يلعب الكرة حاجةً للأموال بل حبًا في لعب كرة القدم، موضحًا أن حجة أخيه كانت احتيال “مجدي” على أموال العائلة، مشيرًا إلى أن ذلك غير حقيقي، فهو الوحيد في عائلته الذي لم يتلق أي مساعدات مادية من أهله، لأنه استطاع أن يؤمّن لنفسه حياة مادية جيدة باحترافه خارج مصر في بداياته.

علّق “مجدي” على كل ما فعله شقيقه بأنه لم يؤثر على حياته بأي شكل، واستطاع أن يستمر في نجاحاته، مشيرًا إلى أنه لن يقبل أي اعتذار منه مهما حدث، فما فعله لا يترك له مجال للصلح.

شبه “عبد الغني” ما حدث من أخيه بما فعله أشقاء سيدنا يوسف به إذ رموه في البئر، وفي النهاية عادوا إليه وطلبوا منه أن يسامحهم، مشيرًا إلى أنه كان الأخ الأصغر الذي ساعد أسرته في تسديد ديون الوالد، مؤكدًا أن تلك الأموال تسببت له في أزمات داخل منزله.

لفت إلى أن ذلك يؤثر جدًا على حياته، فأولاده لا يعلمون أولاد عمهم ولا يوجد بينهم أي صلة، مشيرًا إلى أنه يشعر بالتقصير دائمًا تجاه الله لأنه يصلي ويقيم فروضه لكن لا يستطيع أن يصل رحمه، مؤكدًا أنه لن يحضر عزاء أخيه بعد موته.