إشعال النيران بمركز إسلامي في هيوستن - E3lam.Com

ألحق حريق أضرار جسمية فجر أمس الجمعة بمركز إسلامي في ضواحي مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية (جنوب)، وقال إمام مسجد مركز قباء الإسلامي زاهد عبد الله للجزيرة إن الحريق ناجم عن عمل متعمد، حسب ما ذكر موقع “الجزيرة نت”.

وأضاف عبد الله في اتصال مع الجزيرة أن المحققين أبلغوه أنهم عثروا على أدلة على استخدام مواد كيميائية لإضرام الحريق الذي وقع الساعة الخامسة فجرا بالتوقيت المحلي. وأشار إلى أنه شوهد مساء أول أمس الخميس رجل مشتبه به أمام المركز يستهزئ بالشعارات الإسلامية.

وقد هرعت فرق الإطفاء إلى موقع الحادث وتمكنت من إخماد الحريق الذي ألحق أضرارا جسيمة بأحد المباني التابعة للمركز، غير أن السلطات المحلية أكدت أنه لم تقع إصابات.

كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد أعضاء المركز ترجيح الشرطة أن يكون الحادث عملا إجراميا. وأوضح مسؤول بالمركز لقناة “أي بي سي” أن المبنى كان يستخدم لتخزين كتب وأثاث.

وصف بيان لإدارة المركز على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الحريق بـ”المأساوي”، مشيرا إلى أن النيران اندلعت في كافة أرجاء المبنى وأن أجزاء منه انهارت جراء ذلك، فيما أشارت إدارة الإطفاء في هيوستن إلى أن سبب الحريق غير معلوم، وأن الجهات المعنية بدأت تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الحادث.

وأوضح مسؤولو الإطفاء أن المبنى كان خاليا تماما من الأشخاص وقت اندلاع الحريق، وأنه لم تقع أي إصابات من أي نوع بسببه، هذا بينما ذكر بيان المركز أن التحقيقات الأولية التي أجريت أثبتت أن الحريق بفعل فاعل، مشيرا إلى أنه لا تتوفر أي معلومات عن هوية ذلك الشخص.

ويأتي الحريق بعد ثلاثة أيام من قتل متطرف أميركي ثلاثة طلبة مسلمين في تشابل هيل بولاية كارولينا الشمالية بجنوب شرق الولايات المتحدة.

ويشير حساب الجاني على فيسبوك إلى أنه يناهض الديانات، حيث كتب عبارة “ملحدون من أجل المساواة”، وكان ينشر باستمرار اقتباسات تنتقد الدين، كما نشر صورة مسدس من عيار 38 ملليمترا على صفحته، قائلا إنه “محشو وخاص به”.

وقد أدان الرئيس الأميركي باراك أوباما في وقت سابق أمس الجمعة مقتل المسلمين الثلاثة، ووصف الحادث بـ”الجريمة الوحشية البشعة”، مشيرا إلى بدء مكتب التحقيقات الفدرالية منذ أمس تحقيقا حول الحادث.

حريق المركز الإسلامي - تكساس

اقرأ أيضًا:

‫الإعلام الغربي يتجاهل دماء الشبان المسلمين في مذبحة كارولينا

مدعٍ أمريكي: مقتل الطلاب المسلمين غير مقصود

تابعونا على تويتر من هنا 

تابعونا على فيسبوك من هنا