البرادعي يحصل على "أوسكار قصر الكلام" عن دعم الإرهاب

وليد سمير

هاجم الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، الدكتور محمد البرادعي، وأهدى له “أوسكار قصر الكلام”، الجائزة المهينة التي يهديها في برنامجه للشخصيات الفاشلة، وذلك بسبب تدوينة له على “تويتر” كتبها عصر اليوم الجمعة، بعد حادث استشهاد الجنود المصريين في سينا، قال فيها: ” رحم الله كل نفس ذهبت لخالقها، هل من عاقل يخرجنا من ظلام الكراهية والعنف المتبادل إلى نور التسامح والعيش المشترك، درءً لحريق لا يبق ولا يذر؟ ”

وصف رشدي،  خلال حلقة اليوم الجمعة، من برنامج “قصر الكلام”، المذاع على قناة “النهار One”، تدوينة  البرادعي بأنها “كلام عبيط”، واعتبر أن كلمة “كل”، التي ذكرها البرادعي في تدوينته، تعني أنه يترحم أيضا على الإرهابيين، الذين قتلتهم القوات المسلحة اليوم، بعد استهدافهم لجنود الجيش في الكمين الأمني بشمال سيناء.

وأوضح ” رشدي” أن البرادعي بذلك يساوي بين شهداء القوات المسلحة وبين هؤلاء الإرهابيين، وانتقده بشدة بسبب قوله جملة “العنف المتبادل”، لأنه بذلك يعني أن فرد الجيش أو الشرطة أو حتى المواطن العادي، حين يدافع عن بلده ضد هؤلاء المجرمين، يرتكب عنف، أيضا هاجمه بسبب ذكره جملة “نور التسامح والعيش المشترك”، لأنه ليس هناك تسامح مع الإرهابيين.

جدير بالذكر أن 12 جنديا من عناصر القوات المسلحة المصرية، استشهدوا صباح اليوم الجمعة، وأصيب 6 آخرين، وذلك نتيجة استهداف مجموعة مسلحة من الإرهابيين لكمين أمني بشمال سيناء، وتمكنت القوات المسلحة من قتل 15 شخصا من العناصر الإرهابية في ذلك الهجوم.