بكري عن محاولة اغتيال علي جمعة: خيانة للدين

إسراء عدلي

وصف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، محاولة اغتيال مفتي الجمهورية الأسبق، علي جمعة، بالمحاولة الآثمة، والتي قد شهدها “جمعة” قبل أداء صلاة الجمعة اليوم مع أحفاده أمام مسجده الذي بناه ولا يفصله عن منزله سوى 50 متراً، وأنها دليلًا على فداحة الجرم الإرهابي والجماعات الإرهابية التي أرادت بذلك إرسال رسائل عديدة، كما أنها خيانة للدين.

أوضح “بكري” في برنامجه “حقائق وأسرار” المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، أن الجماعات الإرهابية أرادت أن تقول أنها تمكنت من اغتيال رمز ديني بالقرب من منزله كنوع من الرد على مقتل زعيم جماعة أنصار بيت المقدس، أبو دعاء الأنصاري، والذي قد قُتل أمس مع 45 شخص آخرين على يد القوات المسلحة المصرية، في محاولة لإفساد فرحة المصريين في احتفالهم بالذكرى الأولي لحفر قناة السويس.

تواصل مقدم برنامج “حقائق وأسرار” مع الدكتور علي جمعة هو ورئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ورئيس مجلس النواب علي عبد العال، إضافة إلى عدد من النواب والشخصيات العامة التي قد احتشدت أمام منزله عقب الحادثة.

عبر “بكري” عن صمود “جمعة” وعلى إيمانه وعقائده التي لم تتزعزع واستمراره في المواجهة، وأنه بدءً من الغد سيصدر العديد من الكتب التي تُفسر فيها خطورة الفن التكفيري والأعمال الإرهابية ومخاطرها على الدين والمجتمع، وأكد جمعة أنه لن يُضيع لحظة من حياته في كشف هذا البلاء الذي لا يستهدف الوطن فقط ولكنه يستهدف العقيدة.

من جانب آخر أشار بكري إلى تواجد عدد من القيادات الأمنية التي قدمت إلى منزل جمعة لتمشيط المكان وأخذ أقوال المجني عليه.

نرشح لك

[ads1]