هاني رمزي يكشف أخطر حلقات الأدغال

كشف الفنان هاني رمزي، عن أكثر المواقف الصعبة والخطرة التي تعرض لها أثناء التحضيرات والإعداد لبرنامج “هاني في الأدغال” الذي يُبث عبر فضائية “الحياة” منذ مطلع شهر رمضان، كما كشف عن كيفية التعامل مع هذه المواقف، وذلك أثناء حواره لـ”المصري اليوم”.

وقال رمزي، إنه تعرض للعديد من المواقف الخطيرة أثناء التجهيزات للبرنامج، وكان من أصعب المواقف التي تعرض لها هي عندما كانوا يقومون بتصوير البرومو وكانت فكرته تتطلب وجود أسد خارج المكان الذي يجلس فيه، وبعدها يقوم بفتح الباب ليجده أمامه، والمدرب حدد مكانه على بعد من الباب ووضع أمامه لحما حتى لا يهجم عليه، وينشغل باللحم، والكاميرا لم تلتقط مشهدا يجمعه به، فكان المشهد يعاد كثيرًا واتفق المخرج مع المدرب على وضع الأسد في وجه الباب، وطلب منه السيطرة عليه، وعندما فتح وجد الأسد في وجهه، وبدأ الأسد يهجم نحوه، فأغلق الباب سريعا فهجم على الكوخ، وكان سيدمره ويدخل عليه، مشيرًا إلى أن المدرب قال في أقل من ثانية كنت سأكون في فمه، لأن الأسد نظره ضعيف، ووجد فريسة أمامه، وكل ذلك حدث في جزء من الثانية، والمدرب حاول أن يشغله باللحم، ولكنه لم يهتم به، وكانت هناك خطورة كبيرة.

في سياق متصل أشار رمزي، إلى أن هناك ضيوفا كادوا أن يتعرضوا للخطر أثناء تصوير حلقاتهم، لافتًا إلى أنه من هؤلاء الضيوف سامح حسين ومصطفى قمر، حيث إنهما نزلا هربا من الثعبان ووقتها الأسد كان طليقًا.

وأضاف مقدم برنامج “هاني في الأدغال”: “وفعلًا متنا في جلدنا ولكن الذي تحكم في هذا الأمر القناصة والمدرب، وكل ذلك يتم دون علم الضيف فحوله أناس يتابعونه ليوفروا له الأمان، وهناك أيضًا حلقة سليمان عيد الأسد كسر فيها الباب والقفل والباب اتفتح، والأسد نزل على الأرض وكان سيأكل سليمان ولكن في هذه اللحظة شغله المدرب في ثانية وتم ضربه من قبل القناصة”.

نرشح لك

بالصور: فنانون وإعلاميون وكتاب ونقاد في ضيافة إعلام.أورج

10 اختلافات بين جراند أوتيل المصري والأصل الإسباني

شارك واختر.. ما هو “أسوأ” مسلسل في رمضان 2016؟ اضغط هنـــا

بنر الابلكيشن