محمد المعتصم يكتب : ولما رقصت صافيناز

نقلا عن الوطن

انتهينا من مرحلة «البوس اللى كان فى سياق الدراما»، ودخلنا مباشرة إلى «بوس نبحث له عن دراما»، علشان ما يبقاش شكلنا وحش، لسه هندور على نص نحشر فيه رقاصة، هى الرقاصة تدخل على العمل كده وربنا يكرم فى السيناريو، والمخرج يبقى يصلح بقى ويزبط لنجم المسلسل علشان يحافظ له على بريستجه..

هنا أنا لا أقصد التجريح فى أحد لا سمح الله، بل أقصد تلك الحالة التى صنعتها صافينار مع أول طلعة رمضانية للمسلسل.. وقتها كان المشاهدين يا دوب بيستعدوا لأول يوم صيام، واللى راجع من صلاة القيام واللى بيرتب هيزوغ من الشغل بأى حجة، فإذا بصافينار تهبد بتاع 10 دقايق رقص متواصل ع البحر فى أول مشاهد «أبوالبنات»..

كان فيه 10 دقايق تانيين لمصطفى شعبان بيلف بيهم فى البحر بس ده مش موضوعنا.. عن نفسى يعجبنى الشخص الذى يحدد جمهوره مبكراً، ويتواصل معه مباشرة دون لف ودوران.. حضرتك عايز إعلانات وحصرى وسبونسر، هى صافينار التى يخلق ظهورها دائماً حالة من الجدل غير المبرر، فضلاً عن خروج هييييييييييييح، أولها عند مهندسى البث وآخرها القمر الصناعى نفسه.
حالة الهيييييييح يسأل عنها من يطلقها، أما الجدل غير المبرر فهو الذى يثير العجب فعلاً، فصافينار كراقصة لا تفرق كثيراً عن أى راقصة درجة تالتة، ولا يمكن لمن يقيم الأداء أن ينقلها من صف «سنيدة الرقاصة» إلى الصالة إلا بـ«معجزة»..
المقارنة بينها وبين نجمات بحجم سامية جمال وتحية كاريوكا وزينات علوى ظالمة، حتى الأجيال التى ظهرت فيما بعد، الفرق واضح.. ولو قارنتها مثلاً بـ«دينا» ستجد الفرق يعمل 40 كيلو، وهو أمر غاية فى الغرابة أن تجد راقصة سمينة، هى ليست سمينة بالمعنى المعروف لكن كل حاجة فيها أكبر من اللازم، تجعل من يشاهدها لا يركز أصلاً فى أنها ما بتعرفش ترقص.

صافينار التى استعان بها صناع مسلسل «أبوالبنات» لزيادة شعبيته، هى تطبيق عملى لنظرية «لكل فعل رد فعل مساوٍ له فى المقدار ومضاد له فى الاتجاه» هى تبدأ بفعل الحركة ورد الفعل بيتحرك فى «الاتجاه المضاد»، وهى أول راقصة تعتمد على نظرية «الطفو» من خلال الحركة التى اشتهرت بها، والتى أصبحت تيمة رقص لأى واحدة بتجرب، والتى لا يمكن اعتبارها اختراعاً أو علامة مميزة، هى بتاخد نفس عميق وتهز نفسها والحاجات بتطفو وتتهز لوحدها.

ما يثير القلق -القلق مش حاجة تانية- أن الجمهور الذى ولع الدنيا بروبى زمان والعجلة، وليه بيدارى كده، وكاد أن يتسبب إعلان طرح فيلم لها «7 ورقات وكوتشينة» فى تأجيل فيلم لعادل أمام لولا أن الموزعين أقنعوه بطرح الفيلم، فاق بسرعة ولفظها لتجلس فى البيت، حتى إنه لم ينتبه إليها بنفس ما كان سابقاً عندما عادت كممثلة حقيقية، وهو الأمر الذى لم يحدث حتى الآن مع صافينار.. أمر عجيب أن تصبح مطلوبة فى المسلسلات والأفلام وهى لا بتعرف تمثل ولا ترقص.. لكن نقول إيه أرزاق.

نرشح لك

محمد المعتصم يكتب: شعب متدين بالفطرة

تفاصيل الدورة الثانية لمهرجان “إعلام.أورج” رمضان 2016

بالساعة والدقيقة.. مواعيد مسلسلات رمضان 2016

شارك واختار من النجم الأفضل في إعلان فودافون رمضان ٢٠١٦؟ اضغط هنـــا

بنر الابلكيشن