أحمد حسن: ديكتاتورية جوزيه أبعدتني عن الأهلي

في مواجهة وجها لوجه بين عميد نجوم الكرة الكابتن أحمد حسن، ولقاء سويدان، ومروة صبري، وهناء حمزة، وجيهان منصور، ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبد الغني على شاشة cbc، قال حسن إن السيدات يقلقن أكثر من الرجال، وهو ما يجعلهن كاذبات أحيانا، ولكن عامة لا أحد يكذب، وذلك تعليقا منه على اسم البرنامج.

وأوضح حسن أنه أحب وأرتبط بكرة القدم، وبدأ مبكرا الاحتراف بالكرة، مشيرا إلى أنه غالبية الوقت يريد العودة للعب الكرة رغم أنه أعتزل، وأن هذا الاحساس يأتي من متعته باللعب وسماع “آهات” الجمهور، وتحقيق النجاحات الكروية.

وشدد على أن كرة القدم تختلف عن جميع المهن الأخرى، لأن بها تمرينات يومية أي معايشة كاملة، وأنها مهنة صعبة، مضيفا أنه أعتزل الكرة قبل سن الثلاثين، وأنه أعتزل قبل سنتين تقريبا، وقرر هذا لإيمانه بأن هذه سنة الحياة، ويجب أن يخرج الإنسان باحترامه وقيمته، وأن يخرج “كبيرا”، ولكنه تسرع في هذا.

وأوضح حسن أنه أصبح بعدها مدير المنتخب الوطني، ولم يعمل أحد من قبل في هذه المهنة إلا شخص واحد قبله، ووافق بالفعل على هذا، قائلا :”كنت في سن صغير حينها وكانت نقلة جيدة، والأوضاع في المنتخب تغيرت والجيل الحالي غير السابق، والأخير كان أفضل لأنه حقق بطولات كثيرة”.

وصرح بأن :”الجيل مختلف، والمسؤولة اختلفت بالنسبة له، وبعد 25 يناير تأثرت الرياضة كثيرا، وللأسف الجيل الحالي خرج على توقف الرياضة المصرية لمدة سنة ولم يكن هناك قدوة للجيل الجديد، وهم مجموعة فنية جيدة ولكن بدون قدوة في الملعب”.

ولفت إلى أن :”لدينا سوء إدارة للكرة المصرية، سواء اتحاد الكرة او الأندية نفسها، والعاملين فيها، وإتحاد الكرة محترمين ولكن ليس كل محترم يجيد الكرة، وأنا لا أحب العودة إلى الماضي، وأنا عنيد ولا أحب التراجع عن أي شيء يخص كرامتي، وبعد انتهاء عقدي مع الأهلي وصل لجوزيه كلام أني سأذهب للزمالك، ليقول إنه لا يريدني بالفريق، وحاولوا أن يصالحوني على جوزيه وطلبوا مني مصالحته ولكني رفضت”.

وتابع أن :”ذهابي للزمالك كان احتراف، وأنا أرى نفسي قيمة كبيرة، وجماهير الأهلي كانوا متمسكين بي بشدة، ولكن جوزيه كان ديكتاتور ولا يرجع في قراره، رغم أنه يحصد بطولات أيضا”.

وأردف أنه :”لم أتعجل في أخذ قرار التدريب، والأمر لم أجده مع المنتخب ومع بتروجيت صنعت فريق جديد ولم أخذ فريق جاهز، وأنا اخطأت لأني ذهبت مع فريق لم يكن جاهزا، والزمالك الآن به لاعبين مميزين ولكن كلهم صغار السن ولا يجوز تصنيفهم على أنهم معلمين، وأحمد حسام ميدو سيضيف لهم وسيستفيد منهم جيدا لو عرف استغلالهم، لأن كثيرة النجوم ذي حدين إيجابيا وسلبيا”.

واستكمل عميد نجوم الكرة :”كان لدي مسؤولية تجاه بلدي سلوكيا عندما أحترفت بالخارج، لأنه يقولون اللاعب المصري، وأقول لكل لاعب محترف إن لديه مسؤولية تجاه بلده وهو سفير لمصر، لأن الدولة سترى انطباع المصريين، وكل شخص يتطور يصبح سعره مختلف عن الآخرين”.

وتطرق في حديثه إلى حياته الشخصية، وأكد أنه :”أنا من المنيا، ووالدي كانت عيناه ملونة، وأنا ولد وحيد على 6 بنات، واليوم ذكرى وفاة والدي، وما يهمني أن يكون الشخص القريب مني يعرفني جيدا، وأنا بحمد الله لدي تواضع زائد عن اللزوم”.

وكشف عن أنه :”أجهز لقصة ولكن سيكون هناك شخص محترف لصياغتها، وهي قصة درامية بها جزء حقيقي، وخاصة بقصة احترافي، وأنا لست من هواة الكتابة ولا أحب القراءة كثيرا”.

وألمح إلى أن :”أنا عنيد قليلا في تعاملاتي مع أبنائي وقلق عليهم، وأحاول أن أعيش كل وقت بوقته، أي أن هناك تكنولوجيا وإنترنت لذا لا أحسسهم أني بعيد عنهم ولكني قلق عليهم لأني أب، وأنا أظهر في المناسبات كثيرا ولكني أنتقي المناسبات، ومؤخرا بدأت أحس أن الأمر جزء من النجومية، لأنها ليست مجرد لاعب كرة بل مثل وقدوة وحفاظ على الأسم والكيان”.

ورأى أحمد حسن أن بعض اللاعبين يحافظون على هذا السلوك بهذه الفترة، وأكد أنه ليس الفتى المدلل بالعائلة، وأنه رقم 5 بالعائلة وقبله 4 بنات، وتحمل المسؤولية، ووالده عندما توفى لم تكن اخواته متزوجات، لذا حمل المسؤولية بفضل الله عليه، حتى حقق أكثر مما يحلم.

اقـرأ أيـضـًا:

محمد عبد الرحمن يكتب : القاسم المشترك بين إيهاب طلعت ومحمد مرسي

ثلاثة إعلاميين في ثلاجة mbc مصر

وزير الداخلية لشريف عامر: تليفونك مش متراقب

بوسي تعترف بإدمان نور الشريف

33 لقطة من أولى جلسات برلمان الـ 596 نائبًا

القائمة المبدئية للدراما الرمضانية 2016

.

تابعونا علي الفيس بوك من هنا

تابعونا علي تويتر من هنا