في حلقة خاصة تحت عنوان “الست لما”، من برنامج “صاحبة السعادة”، الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس، على شاشة “CBC”، قالت الدكتورة دينا أنور، إن “فكرتها بدأت بحلم أن تلبس فستان، خاصة وأن المجتمع أصبح عبارة عن جينز وعبايات”.
وأضافت “أنها كانت تنتظر أن تكبر حتى تلبس فسان، وقامت بعمل حملة لهذا السبب”، مشددة على أن الفستان له علاقة بالأنوثة، وأنه بعد ارتداء الفستان ترى الحياة أفضل وأحلى، موضحة أنه من الطبيعي للسيدة أن ترتدي الفستان.
أما هويدا حسن – تعمل فى مهنة الجزارة – قالت في حوارها بالبرنامج إنها لو تشاجرت مع رجل “هتجيبه من مقتله”، وتجعل الرجل يركع تحت يدها على الأرض، موضحة أنها لا تمسك السكين في مشاجرة لأنها ليست لعبة في يد أي شخص.
ولفتت إلى أنها بدأت المهنة من عمر 10 سنوات، وكانت تقف مع والدها وجدها، وعندما كبرت رفضت الزواج من جزار، بل تزوجت من “مبلط”، وأحب الجزارة وعمل معها وتعلم منها المهنة.
أما سامية مكاوي، جزارة، فأكدت في حوارها بالبرنامج أنه يعمل معها “صناعية” من كفر الشيخ، ولكنهم تركوها، موضحة أنها تعمل “كبدة بالردة”، و”فراخ مشوية”، وتعرفت على هويدا وفتحت معها جزارة منذ سنة تقريبا.
هوايدا، قالت إنها عودت سامية على لبس “العبايات”، وتبحث لها الآن عن عريس، موضحة أن لديها ولدين وبنتين، وزوجتهم منذ فترة، مشيرة إلى أن اللحوم أصبحت غالية و”وقفت حالها”، وتتمنى وجود لحوم مدعمة.
من جانبها، قالت الناشطة في حقوق المرأة مروة رضوان، إنها تعمل فى حقوق الإنسان وكانJ في مجال “وومن امبروت” سيدات الأمم المتحدة وذلك بسبب لقب مناصرة حقوق المرأة، مشيرة إلى أن الهدف من عملها خلق فكر وأنشطة، وأنها ليست تابعة لمنظمة ” UN “.
وأشارت إلى أنها بدأت العمل في هذا المجال منذ 2012، وتخرجت من الجامعة سنة 2010، وحاولت العمل فى أكثر من مكان وعمل ولكن العمل فى حقوق المرأة الأفضل.