الإفتاء توضح حكم الحج بتأشيرات مزورة

كشفت دار الإفتاء المصرية حكم الحج بتأشيرات مزورة، لافتة إلى أنه يجب الالتزام بالتأشيرات ويحرم تزويرها.

أوضحت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "تأشيرات الحج من جملة القوانين التنظيمية المباح تشريعها لتحقيق مصلحة الفرد والمجتمع، فيجب الالتزام بها، ويحرم تزويرها".

نرشح لك: ساعتان أم ثلاثة؟.. توضيح بشأن تخفيف أحمال الكهرباء

أكدت: "فإن خالف بعض الأفراد فأدوا الحج بتأشيرات مزورة عالمين بذلك فقد ارتكبوا إثمًا عند الله ومخالفة دنيوية تستوجب العقوبة، مع صحة الحج".


كان الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قد رد على مزاعم أن الصيام فى التسع الأوائل من ذى الحجة، يعتبر بدعة ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "الصيام من جملة الأعمال الصالحة التي تستحب في هذه الأيام، ومن البدع المكروهة اللي شاعت في السنوات الأخيرة، دعوى بعض الناس أن الصيام في هذه الأيام بدعة، بزعم إن النبي لم يصومها، نقول لهم عدم الورود ليس معناه عدم الوقوع، والترك ليس حجة".

تابع: "سيدنا خالد بن الوليد جاء لسيدنا النبي بحيوان الضب، ليأكله، فامتنع عن أكله، فقال له سيدنا خالد: أهو حرام؟ فقال له صلى الله عليه وسلم، فإني أعافه، ولكن خالد بن الوليد أكل منه، فهذا يعنى إن ترك سيدنا النبي إلى أي أمر ليس معناه التحريم".

أضاف: "من يزعم أنه بدعة وممنوع، لا بد أن يأتى بدليل بأن الصوم هذا العمل الصالح لا يجوز فى هذه الأيام، ويشوف قول سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، عن الأِشهر الحرم التى منها شهر ذى الحجة حين قال: (صم من الحرم واترك)".