عادل يوسف: اقتنعت بوجهة نظر "أبو جازية" وجزء كبير من نجاح "العتاولة" يرجع إلى السقا

النجاح الذي حققه مسلسل "العتاولة" ليس فقط بوجود نجوم كبار مثل أحمد السقا، طارق لطفي، باسم سمرة، ولكن بوجود مواهب شابة استطاعت أن تلفت الأنظار وتؤكد موهبتها الفنية.

من هؤلاء النجوم الشابة الفنان عادل يوسف الذي جسد شخصية "أبو جازية"، وهي شخصية تميل إلى الشر، وتأخذ جانب "خضر" الذي يجسد شخصيته الفنان طارق لطفي، واستطاع تقديمها بشكل غير تقليدي.


"إعلام دوت كوم" حاور الفنان عادل يوسف، للحديث عن تفاصيل شخصية"أبو جازية"، وتحضيراته لها، وكواليسه مع نجوم العمل، وفيما يلي أبرز تصريحاته:

ترشيحي للشخصية جاء عن طريق المخرج أحمد خالد موسى فقد رآني في عدة تجارب من قبل، لذلك قرر أن يقدمني في شخصية "أبو جازية".

قمت بتحليل جوانب شخصية "أبو جازية" ودرستها، ووضعت أسئلة للشخصية وقمت بالإجابة عليا، واقتنعت بوجهة نظره وميوله إلى جانب الشر مع "خضر"، وحاولت تصديق أفعاله، وتعاملت معها بشكل حقيقي، لكنني في كعادل يوسف غير مقتنع بذلك.


جلست مع أصدقائي من محافظة الإسكندرية كي أتعلم اللهجة الإسكندرانية، وحاولت تعلم المصطلحات والطريقة التي يتحدثون بها حتى أتقنها بشكل صحيح.

مشهد صفع "حنة" بالقلم كان من أوائل المشاهد التي قدمتها، وكان مهما بالنسبة والفنانة زينة ساعدتني فيه كثيرا، لكنه الصفع لم يكن حقيقيا، وأتمنى أن يكون ظهر بشكل حقيقي على الشاشة.


كنت متوترا في مشهد المشاجرة مع "أبو جازية" وأخبرني أن رد الفعل أهم من الفعل نفسه لأن هذا أول مشهد أكشن أقدمه أمام نجم الأكشن في الوطن العربي أحمد السقا لكنه طمأنني ودعمني وقام بتوجيه.

الفنان أحمد السقا قيمة كبيرة فنية وإنسانية، ومنذ بداية التصوير كان يحتوينا جميعا، ويهتم بنا، وهذا لا يظهر على الشاشة لكنه كان يوجهنا ويطمئننا، فهو فنان عظيم ويكسر حاجز النجومية ويعاملنا كأصدقاء وجزء كبير من نجاح المسلسل يرجع إلى طاقة الحب التي كان سبب فيها.



الفنان طارق لطفي راقي جدا ويدعمنا بشكل كبير، وتعلمت منه كثيرا، فكنا نشاهده في بعض المشاهد ونتعلم من فنه الراقي.

الفنان باسم سمرة كان يجعلنا نشعر أنه ممثل في بداية مشواره الفني من شدة تركيزه، ويشاركنا الأفكار ولديه شغف كبير ويحب ما يقدمه، ودائما يحاول ابتكار الأفكار وهذا ما يميزه.

لمسنا ردود الأفعال منذ وصولنا إلى المطار، وفي الشوارع، فالناس تناديني باسم الشخصية وهذا أمر جديد بالنسبة لي، وشاهدنا ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي لكنها مختلفة في الشارع وهذا دليل على نجاح العمل.

نرشح لك: زينب العبد: حصدت جهد سنوات بـ "العتاولة" وأقلق من تشبيهي بـ عبلة كامل