زينب العبد: حصدت جهد سنوات بـ "العتاولة" وأقلق من تشبيهي بـ عبلة كامل

استطاعت الفنانة الشابة زينب العبد، جذب أنظار الجمهور إليها بشخصية "قطة" في مسلسل "العتاولة"، الذي عُرض ضمن السباق الرمضاني السابق، حيث تجسد زينب العبد شخصية متناقضة تجمع بين الشر والطيبة والفكاهة.

"إعلام دوت كوم" حاور الفنانة زينب العبد للحديث عن شخصية "قطة" في "العتاولة"، وكواليسها مع نجوم العمل، وردود الأفعال على نجاحها وفيما يلي أبرز تصريحاتها:

ما جذبني لشخصية "قطة" في "العتاولة" هو الاضطراب في حالتها النفسية فهي تجمع بين الطيبة والشر، وتحب عائلتها فقط ولا تحب الأغراب، فهي تركيبة غريبة وشخصية صعبة ولديها دوافع نفسية.


الاختلاف في وجهات النظر حول طبيعة شخصية "قطة" هو في حد ذاته نجاح للشخصية، وأعتقد أنني تمكنت من إيصال الدوافع النفسية للمشاهد وهو الشيء الأصعب في تقديم الشخصية.

اللهجة الإسكندراني من الأشياء الهامة التي كانت يجب أن تظهر بشكل جيد، ولم نهتم كثيرا المصطلحات القديمة حتى ننطق اللهجة بشكل طبيعي، فالأجيال الجديدة لم تعد تتحدث بهذه المصطلحات.

الفنان أحمد السقا نجم وإنسان ويعاملنا جميعا بنفس الطريقة ويحتضن الفنان الصاعدين ويقدم لهم الدعم الدعم دائما.


الفنان طارق لطفي يمتلك حسا فكاهيا عاليا جدا، على عكس الوقار والهدوء الذي يظهر عليه، وأرى أنه يجب أن يقدم أعمالا كوميدية فطريقته في الكوميديا خارج الصندوق.


مشهد الضرب بالقلم كان حقيقيا، لكنني ذهب قبل المشهد إلى الفنان طارق لطفي، وحاولت استعطافه وهولت له الأمر حتى لا يضربني بقوة.


الفنانة فريدة سيف النصر متعاونة جدا، العمل معها، وكانت بيننا كيمياء طبيعية وليست مصطنعة، وظهرت هذه الكيمياء على الشاشة وكأننا نعيش في هذا المنزل منذ سنوات.

سعدت جدا بردود الأفعال على شخصيتي في العمل، وشعرت أن الله يعوضني بعد أعوام من الجهد والشقاء بهذا الدور، وحصدت جهد سنوات، لأنه جعلني قريبة من الجمهور، فقد قدمت أدوارا عديدة من قبل لكن لم يكن بهذا النجاح الهائل الذي حدث في "العتاولة".

وجود نجوم كبار كالفنان أحمد السقا والفنان طارق لطفي، والفنان باسم سمرة، عوامل نجاح لأي مسلسل، لكن النجاح ليس مضمونا لأن ذوق الجمهور أيضا غير مضمون فهو متغير دائما، لكن عوامل النجاح في المسلسل متواجدة بتواجد نجوم كبار مثل هؤلاء كلا منهم يمكنه أن يقدم مسلسل من بطولته.


شخصية "قطة" في "العتاولة" تمثل طاقة النور التي ظهرت في حياتي، وجعلتها تضيئ، وأشكر الله عليها.

أقلق من تشبيهي بالفنانة عباة كامل، لأنها فنانة تركة بصمات واضحة في الفن، ومن الصعب تشبيه فنانة شابة بها، وأتمنى أن أقدم أدوارا تترك بصمة وعلامة لدى الناس وأن أصل إلى مستواها الفني، وكل شخص له روحه وطبعه الخاص لذلك لا أحب التشبيهات.

هناك أدوار عدة أتمنى تقديمها، وأعتقد أن الكوميديا قريبة لي لكنني استطيع تقديم جميع الأدوار، وهذا هو الممثل، فعلى سبيل المثال قدمت شخصية أم في مسلسل "أبو عمر المصري"، ونالت إعجاب الجمهور، لدرجة جعلتهم أنهم لا يصدقون أنني عمري أصغر من ذلك.

نرشح لك: يوسف الأشقر: "العتاولة" نقلة فنية بالنسبة لي والسقا أيقونة