في يومها العالمي.. الأزهر يؤكد على اهتمامه بالمرأة

كشف الأزهر الشريف، عن حث الإسلام على الإحسان إلى المرأة ورعايتها والعناية بها، ونادى بتكريمها واحترام حقوقها، موضحا أن الإسلام كرم المرأة ورفع شأنها ومكانتها في جميع أحوالها، فقال النبي صلى الله عليه وسلَّم: "اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ".

كتبت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "حثَّ الإسلام على الإحسان إلى المرأة ورعايتها والعناية بها، ونادى بتكريمها واحترام حقوقها، فكرَّم الإسلام المرأة أمًّا واختا وابنة وزوجة، فكرمها أمًّا، وأخبر أن الجنة عند قدميها، فقال تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا﴾ [الأحقاف: ١٥]، وفي الحديث: «الْجَنَّة تحت رِجْلَيْهَا» (رواه النسائي). وكرَّمها طفلةً وجعل لها حقوقًا، وحذَّر من قضية وأد البناتِ التي كانت منتشرةً في الجاهليةِ، قال تعالى: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ} [التكوير 8-9]".

أشارت: "وكرم الإسلام المرأة زوجةً، فنبَّه على حقوقها وأوصى بها خيرًا، فقال صلَّى الله عليه وسلَّم: "اتَّقُوا اللَّهَ في النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّه" (رواه مسلم). وقال صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي" (رواه الترمذي)".

أضافت: "وكرم الإسلام المرأة ورفعَ شأنها ومكانتها في جميع أحوالها، فقال صلَّى الله عليه وسلَّم: "اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ"(رواه البخاري ومسلم)".

تابعت: "ونبه الإسلام على أن النساء شقائق الرجال، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "إنما النِّساء شقائقُ الرجال" (رواه أبو داود): أي نظائرُهم وأمثالهم في الخُلُق والطباع والمنزلة، والقيام بالمصالح، والفضل في الدنيا والآخرة".

أوضحت: "ويُولِي الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اهتمامًا كبيرًا بقضايا المرأة ومكانتها في المجتمع؛ وذلك من خلال مواقف الإمام الأكبر، التي جاءت دائمًا داعمةً لقضايا المرأة، مؤكِّدة أنه يجب تعظيم دور المرأة، واستغلال طاقاتها، واحترام حقوقها التي كفلها الإسلام قبل أن تعرفها المنظَّمات الحقوقيَّة في العالم".

نرشح لك: تفاصيل طقس أول أيام رمضان 2024