ألبرت شفيق: المتحدة للخدمات الإعلامية تقدم دراما ترضي جميع الأذواق في رمضان

قال ألبرت شفيق، رئيس قطاع التليفزيون بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن تحرك وتغير الإعلام أصبح سريعًا، لأن متغيرات العصر تتحرك بسرعة فائقة، فما حدث من متغيرات منذ 2011 لم يحدث خلال 40 عاما.

أضاف "شفيق" خلال لقاءه ببرنامج "في المساء مع قصواء" وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على قناة "CBC"، أن تغير وسائل الإعلام ليس في مصر فقط، بل في العالم أجمع، لافتا إلى أن العالم التقليدي ما زال له المشاهد والمستمع الخاص به، فالمواطن عند حدوث مشكلة مثلما رأينا في أزمة حرب غزة، رأيناه يعود للوسائل التقليدية مرة أخرى، لذلك الإعلام الإلكتروني لم يسحب البساط بشكل كامل من التقليدي.

أوضح أن الترفيه جزء كبير من الإعلام، ودور الإعلام صناعة الترفيه والثقافة والوعي، مشيرًا إلى أن المصداقية والتنوع وتلبية الاحتياجات للمواطن معايير اساسية لنجاح أي وسيلة إعلامية.

تابع أن هناك نظام متكامل يتم إتباعه داخل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية خلف الشاشة يدير حركة البرامج والعاملين داخل المنظومة.

في سياق آخر، قال "شفيق": "لدينا استعداد خاص لـ شهر رمضان ونمتلك وجبة دسمة من الدراما سترضي جميع الأذواق المصرية، لدينا مسلسلات تاريخية ودراما اجتماعية وتشويقية وشعبية وكوميدية وفانتازيا".

أكمل أن الأعمال الدرامية في شهر رمضان تُقدم لنا دائما كٌتاب وممثلين ومخرجين جدد، لافتًا إلى أن مسلسل "الحشاشين" من المسلسلات الهامة ذات الإنتاج الضخم، وهو عمل عظيم ولم يحدث مثل هذه الإنتاج الضخم قبل ذلك في الدراما المصرية.

لفت إلى أن مسلسل "مسار إجباري" من المسلسلات الشبابية، ويتم من خلاله تقديم نجوم جدد من خلال الاعتماد عليهم في البطولة المطلقة.

اختتم أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية كان لديها تحدي كبير في تقديم وجبة دسمة متنوعة من أفضل المسلسلات في شهر رمضان المقبل.

على صعيد آخر قال "شفيق"، إن ما حدث في فلسطين جاء كاشفًا للإعلام، موضحًا أن الإعلام قبل حرب غزة شيء وما بعد الحرب شيء آخر، فالإعلام المصري دعم بقوة ظهور الحقيقة فيما يحدث في غزة، عكس ما رأيناه في الإعلام الدولي، والذي يوجد معتقد أنه حيادي ومستقل ولكن ما رأيناه بعد الحرب غير ذلك.

أردف أنه كان يتم الادعاء سابقًا بأن الإعلام المصري غير محايد، وهذا غير صحيح، فالإعلام المصري يعمل وفق أجندته الوطنية ومستوعب لدوره تجاه القضية الفلسطينية فهو واضح وصريح.

استكمل أن تنظير الإعلام الدولي على مصر ليس مقبول ومن حقنا كإعلام مصري التنظير عليهم في ظل مغايرتهم للحقيقة بشأن حرب غزة الأخيرة.