كيف غيرت الأبوة في شخصية حسن الرداد؟

كشف الفنان حسن الرداد عن تفاصيل التغيرات التي حدثت في حياته بعد الأبوة، وشعوره بالمسؤولة تجاه نجله "فادي" فور ولادته.

قال "الرداد" خلال لقائه مع برنامج "ET بالعربي"، إنه شعر بفرحة عارمة مختلطة بإحساس كبير بالمسؤولية ورغبة في تقديم وفعل كل شيء لطفله "فادي"، وأنه أصبح شخصًا أكثر هدوءً في تعامله مع المشاكل، لافتًا إلى رسالة فيلمه الأخير "بلوموندو" والتي كانت من أجل توعية الناس بأن اللَّه يرزقنا بنِعمٍ كبيرة وغالية مثل الأطفال، والتي تستحق الابتعاد عن التصرفات والسلوكيات السيئة من أجل الحفاظ عليها.

تابع أنه من الشخصيات التي تُحب الجلوس في المنزل وفكرة العائلة، وأن تعلقه بمنزله ازداد أكثر بعد ولادة ابنه الذي أصبح لا يستطيع الابتعاد عنه، مُشيرًا إلى صعوبة المرحلة الأولى من ولادة ابنه بسبب خوفه من أن يحمله نظرًا لصغر حجمه، وتغير هذا الخوف وأصبح يتعامل معه أكثر بعد حوالي 5 أو 6 شهور.

وبسؤاله عن موافقة على دخول ابنه التمثيل فيما بعد، أوضح "الرداد" أنه سيُرحب بهذا الأمر بشدة إذا كان برغبة حقيقية من طفله، وأنه سيُقدم له كل سُبل الدعم والمساهدة إذا قرر ذلك.


كان أخر أعمال الفنان حسن الرداد فيلم "بلوموندو"، وهو من بطولة هاجر أحمد، وميرنا نورالدين، ومحمد محمود، ومحمد رضوان، ومحمود حافظ، ورحاب الجمل، وإنجي وجدان، من تأليف محمد ويفي وحازم ويفي، وإخراج ياسر سامر.

وتدور قصة الفيلم في إطار لايت كوميدي، من خلال شخصية "بلوموندو" الذي يستغل سفر زوجته لإقامة حفل ما، ولكن تحدث له مفاجآت تقلب الأحداث، خصوصًا عندما يكتشف أنا هناك تلاعبًا ما كان يحدث دون علمه.