نور محمود بطل "النقطة العميا": المسرح يُصقل الموهبة.. وأحب لقب المشخصاتي

حين ترى الفنان نور محمود في شخصية "آدم السمري" التي يقدمها بالعرض المسرحي "النقطة العميا"، لا تشعُر أنها المرة الأولى التي يقف فيها على خشبة المسرح، بل تعتقد أنه متمرس في المسرح ومسرحجي مخضرم ومحترف وصاحب خبرات متراكمة.


"إعلام دوت كوم" حاور الفنان نور محمود بطل العرض المسرحي "النقطة العميا" حول أسباب مُشاركته به،وتحضيره للشخصية "آدم السمري"، والعمل مع المُخرج أحمد فؤاد،وعن اللقب الذي يعتز به ويُحبه، وأبرز ردود الأفعال التي جاءته حول دوره، وكيف وجد تجربته المسرحية الأولى، وفيما يلي أبرز التصريحات:

1ـ تمنيت الوقوف على خشبة المسرح مُنذ سنوات طويلة ولكني أنتظرت الوقت والنص المُناسبين فهذه تجرُبة مُختلفة وصعبة للغاية فالعمل بالمسرح يكون مُباشرا أمام الجمهور والذي يمنح ثقة مُختلفة للممثل ويُصقل موهبته وقد استمتعت كثيرا بتجربتي الأولى في "النقطة العميا".

2ـ شخصية "آدم السمري" التي أقدمها ضمن أحداث العرض كُتبت بشكل جيد فالأستاذ أحمد فؤاد كتب معالجة للنص بشكل أكثر من جيد مما حفزني وحمّسني للمُشاركة وسعدت واستمتعت بل أدمنت العمل على المسرح.

3ـ "آدم السمري" شخصية واقعية نقابلها في حياتنا اليومية والنقطة العميا التي كانت لديه هي عدم إدراكه لضميره فكان يعتقد أن النصب والسرقة والغش "فهلوة" ويُبرر ما فعله مع مديره بطموحه فهو دائما يجد مبررات لقيّمه الغير أخلاقية التي يفعلها وفي النهاية عندما واجه ضميره "نقطته العميا" اعترف بكل ذلك.


4ـ الشخصية التي قدمتها ضمن العرض المسرحي "النقطة العميا" مُركبة للغاية ما بين التعالي والتفاخر لـ آدم بذاته وما بين حبه لبيته وزوجته وأهله وأولاده ويعتقد أنه "كازانفوا عصره" وكل من يقابله يقع في حبه.

5ـ التحضيرات والبروفات للعرض استغرقت 4 أشهر وجلسنا كثيرا نتناقش في كُل كلمة يقولها آدم وأسبابها وما الذي يصح أن يقوله وما لا يصح وأحببت الشخصية بكافة تصرفاتها وتفاعلت معها كثيرا.

6ـ "آدم السمري" مثل أي إنسان نُقابله في الحياة له اخطائه ومميزاته وأحب أن أكون مثله في حُبه لأهله وبيته وأولاده وزوجته ولا أحب أن أكون مثله في غشه وخيانته لزوجته، فهو رمز للإنسان بشكل عام كما أنه إنسان طموح ولكنه يستغل طموحه بشكل خاطئ. 


7ـ تربُطني علاقة صداقة بالمُخرج أحمد فؤاد فقد تعارفنا من خلال مباركته لي على أعمالي في الدراما ومباركتي له على عروضه في المسرح كما حضرت له عرضين مسرحيين وهما "ديجافو" و"خطة كيوبيد" وذهبت وطلبت منه العمل معه في المسرح في شهر أبريل الماضي وأرسل لي النص في شهر يوليو والعمل معه مُمتع للغاية فهو مُخرج شاطر بشكل غير طبيعي ويُحب الممثل ويشعر بإحساسه ويُعطيه راحته وليس في الاخراج وشكل العرض فقط ولكنه يعمل لصالح الممثل حتى يُخرج أفضل ما لديه.

8ـ شعرُت بخوف شديد في أول ليلة عرض فالوقوف على خشبة المسرح له رهبته وكنت مرعوب من العمل أمام الجمهور فكان إحساس مُختلف ومرعب وفي الوقت ذاته مُمتع وأدمنته لدرجة أنني أصبحت متشوق وانتظر بلهفة العرض لاستمتع به وبرؤية الجمهور.


9ـ العمل بمسرح القاعة أصعب من العمل بالمسرح التقليدي لأننا نكون في حُضن الجمهور ولا يوجد بيننا أي مسافة وأحمد الله أنني بدأت بالأصعب حتى تكون التجارب القادمة أسهل بكثير.

نرشح لك: صابرينة بلفقيه تستعد لأغنية باللهجة المصرية

10ـ أتمنى المُشاركة في عروض مسرحية كثيرة خلال الفترة القادمة ولكنني لا استطيع أن اقول إنني سأركز بالمسرح فقط ولكن أتمنى المُشاركة في تجارب مسرحية أخرى بعد تجربتي المُمتعة في "النقطة العميا".

11ـ أكثر لقب أحببته هو لقب "المشخّصاتي" فإذا وصلت للقب المُمثل الجيّد أو المشخّصاتي الجيد فهذا شئ عظيم للغاية ويسعدني كثيرا.