أحمد عثمان: قرأت في علم النفس الجنائي من أجل "النقطة العميا"

يشارك الفنان أحمد عثمان في العرض المسرحي "النقطة العميا" من خلال شخصية "الدكتور عادل"، ولاقى ظهوره إشادات كبيرة من الجمهور وكان مفاجأة كبيرة بالنسبة لهم.

"إعلام دوت كوم" حاور الفنان أحمد عثمان حول أسباب مشاركته في العرض المسرحي "النقطة العميا"، وكواليس مشهد المرافعة الذي قدمه ضمن أحداث العرض، وهل شخصية "عادل" تطلبت منه تحضيرات محددة، وماذا عن التناغم بينه وبين الفنان أحمد السلكاوي وحسام فياض، وكيف وجد العمل مع المخرج أحمد فؤاد، وفيما يلي أبرز التصريحات:

أكثر ما لفت انتباهي في العرض المسرحي "النقطة العميا" أن فكرته مختلفة فكنت أعرف الرواية جيدا وأحبها كثيرا، فأحببت أن أكون جزءا من العمل لأنه يجذب الجمهور العام وليس النُخبة فقط.

لا أتعامل مع الشخصيات التي أجسدها سواء فى المسرح أو التليفزيون بشكل شخصي فأنا ممثل أقدمها كما هي في النص وكما يُريد المُخرج، فلا أستطيع إضافة أو حذف بل يجب أن أضيف إبداع على إبداعهم.

التحضير لشخصية "الدكتور عادل" تطلب مني قراءة كثيرة في علم النفس الجنائي لأن ذلك سيحدث فارقا كبيراً في تفاصيل هامة بالشخصية، وتحدثنا كثيرا في ملامحها إلى أن توصلنا للشكل الذي ظهرت عليه.

مشهد المرافعة كان فكرة الأستاذ أحمد فؤاد وعملنا عليها وتناقشنا فيه كثيرا حتى خرج بالشكل النهائي وتطلب مجهودا وتركيزا كبيرين، لأن هذا المشهد فيه تفاصيل عديدة ففي الوقت الذي كُنت أترافع فيه كان هناك ممثلين يتحركون وموسيقى وإضاءة فكان من الضروري أن يكون كل شيء بحساب.

العمل مع المُخرج أحمد فؤاد مُمتع فهو مجتهد ومُجهد في الوقت ذاته، واستمتعت كثيرا بالعمل معه لأنه شاطر وموهوب.

الفنان أحمد السلكاوي والفنان حسام فياض من الممثلين المُحترفين الموهوبين، وعلى المستوى الإنساني فهما من أجمل الأشخاص الذين تعاملت معهم فكان سهلا للغاية أن تحدُث حالة التناغم بيننا على المسرح لأن العمل معهم كان مُمتعا بالفعل.

الفنان نور محمود فاجئني وكنت أعتقد أن له تجارب مسرحية عديدة من قبل فلم أكن أعلم أن هذه هي المرة الأولى التي يقف فيها على خشبة المسرح، فهو ممثل مجتهد وموهوب وفكرة مُشاركته للمرة الأولى في عرض مسرحي يُعرض داخل مسرح غرفة كان فيه تحديا كبيرا بالنسبة له ولكنه نجح وبجدارة فيه.

اللقب الذي أحبه وأعتز به هو لقب لا يستطيع أحد أن يمنعه عني وهو لقب الإنسان فهذا لقب جيد للغاية لي وأسعى دائما للاحتفاظ به بقدر الإمكان.

ردود الأفعال كانت مُرضية لحد كبير بالنسبة للجمهور ولكنها كانت غير مُرضية بالنسبة لي.