ناس ديلي.. "طوفان الأقصى" كشف الوجه الحقيقي لـ نصير ياسين

بعدما ظل يقدم نفسه لسنوات على أنه فلسطيني إسرائيلي، اضطرته الظروف للتعايش مع هذا الوصف. أظهر صانع المحتوى نصير ياسين، وجهه الحقيقي خلال الساعات الماضية، بعدما قرر إبراز هويته الحقيقية وهي كونه إسرائيليا، وظهر يبرر ويدافع عن الكيان المحتل، في اختياره في الحرب الدائرة بين المقاومة الفلسطينية والكيان المحتل.



"ياسين" الذي بدأ تقديم محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي منذ عام 2016، كانت تلاحقه الاتهامات دوما بكونه عميلا لإسرائيل ويستخدم محتواه في تبرير التطبيع، وتجميل صورة إسرائيل وتنظيف يدها. لكنه كان يرد دوما بأنه يرى أن الحل هو السلام والتعايش السلمي، كل تلك الشعارات التي يستخدمها الجانب المحتل ليغطي على جريمته الكبرى ضد الإنسانية، وليجعل لنفسه مكانا وأرضا في عالم لم يكن له أرض به.


نرشح لك: ناس ديلي.. دعوة للتعايش أم عمالة لإسرائيل؟


نصير ياسين حزين على إسرائيل

كتب نصير ياسين عبر حسابه بموقع التدوينات "إكس"، معلنا اختياره الجانب الإسرائيلي في الحرب الدائرة بين أصحاب الأرض والمحتلين: "أشعر اليوم بالحزن على وطني إسرائيل.. الأشهر القليلة المقبلة لن تكون جيدة. ومع ذلك، ما زلت متفائلا. سوف نرى السلام في الشرق الأوسط خلال حياتنا".




صاحب ناس ديلي يعلن أنه إسرائيلي

وبعدما تطورت الأمور عقب "طوفان الأقصى"، أظهر هويته الحقيقية، كاتبا: "لفترة طويلة، كنت أعاني من هويتي. طفل فلسطيني ولد داخل إسرائيل. يرفض العديد من أصدقائي حتى يومنا هذا أن يقولوا كلمة (إسرائيل) ويطلقون على أنفسهم اسم (الفلسطينيين) فقط. لكن منذ أن كنت في الثانية عشرة من عمري، لم يكن هذا منطقيًا بالنسبة لي. فقررت أن أمزج بين الاثنين وأصبح (فلسطينياً إسرائيلياً) اعتقدت أن هذا المصطلح يعكس من أنا. الفلسطيني أولاً. الإسرائيلي الثانية. لكن بعد الأحداث الأخيرة، بدأت أفكر ثم تحولت أفكاري إلى الغضب. أدركت أنه إذا تم (غزو) إسرائيل بهذه الطريقة مرة أخرى، فلن نكون آمنين. بالنسبة للإرهابي الذي يغزو إسرائيل، فإن جميع المواطنين هم أهداف. وقتل 900 إسرائيلي حتى الآن. وأكثر من 40 منهم عرب. قتلوا على يد عرب آخرين. وحتى 2 من التايلانديين ماتوا أيضًا. وأنا لا أريد أن أعيش في ظل حكومة فلسطينية".

تابع: "مما يعني أنه ليس لدي سوى منزل واحد، حتى لو لم أكن يهوديًا: إسرائيل. هذا هو المكان الذي تعيش فيه جميع عائلتي. هذا هو المكان الذي نشأت فيه. هذا هو البلد الذي أريد رؤيته يستمر في الوجود حتى أتمكن من الوجود. ويجب أن توجد فلسطين أيضاً كدولة مستقلة. وآمل أن أرى البلاد تزدهر وتصبح أقل تطرفًا وأكثر ازدهارًا. أنا أحب فلسطين واستثمرت في فلسطين. لكنه ليس بيتي. لذلك من اليوم فصاعدا، أنا أعتبر نفسي (إسرائيليًا فلسطينيًا). الإسرائيلي أولاً. الفلسطيني الثانية. في بعض الأحيان يتطلب الأمر صدمة كهذه لرؤية ذلك بوضوح".



نصير ياسين تطلب منه الأمر صدمة لكي يختار هويته، وهي هجوم المقاومة على بلاده كما وصف. لم يرَ الصدمات التي سببها الاحتلال المجرم على مدار عقود كاملة في حق الشعب الفلسطيني. الفكر الإسرائيلي المتوارب يشكل أزمة أكبر من الفكر المعلن، نصير يُظهر نفسه على أساس أنه العربي الذي يبحث عن السلام والتقدم والازدهار، لكنه في الحقيقة شخصية ملوثة بدماء الأبرياء، يده ملطخة بأموال المجرمين من الاحتلال.


نصير ياسين وستار صناعة المحتوى!

ببساطة بعدما أعلن انتمائه الحقيقي بشكل صريح، لا يتطلب الأمر الكثير من العناء لمعرفة كل تلك الأموال التي يقدمها في الاستثمار في مجال تقديم المحتوى، ودعم المشاهير العرب في عدة بلدان عربية. بالإضافة إلى تكوين شركات وشراكات مختلفة لتقديم المحتوى في بلدان عربية تستقطب عشرات من صناع المحتوى العرب. فيعتبر ذراع لدولة إسرائيل المحتلة لترسيخ فكرة التعايش السلمي بين المحتل وصاحب الأرض، وبين المحتل والشعب العربي الذي يعبر بشكل مستمر عن كراهيته لتلك الدولة.

أمر التعاون مع نصير ياسين وشركته الخاصة بصناعة المحتوى، متروك لصانعي المحتوى العرب، الذين عليهم الاختيار ما بين دعم الكيان المحتل والقضية الفلسطينية. وعليهم تحمل المقاطعة والهجوم الذي سينالونه عند معرفة تعاونهم مع الإسرائيلي نصير ياسين.