الإفتاء توضح حكم الحنث باليمين

تحدثت دار الإفتاء المصرية، عن حكم الحنث باليمين إذا وُجد أفضل من المحلوف عليه.

كتبت "الإفتاء" عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك": "إن كان المحلوف عليه قد وُجد أفضل منه فليفعل الأفضل مع إخراج كفارة يمين.. من المقرر شرعًا أن من حلف على فعل شيء وكان هذا الشيء محرمًا؛ فإنه يحنث وجوبًا، وعليه إخراج كفارة".

تابعت: "وأمَّا إن حلف على شيء وكان هذا الشيء يلزم منه فعل مكروه، أو ترك مندوب فيسن له أن يحنث، ويُخرِج الكفارة؛ وعلى العموم إن كان المحلوف عليه قد وُجد أفضل منه فالأولى فيه الحنث، وإخراج الكفارة".

أضافت: "وذلك لقول النبي ﷺ: إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين، فأرى غيرها خيرًا منها، إلا كفرت عن يميني، وأتيت الذي هو خير".


من ناحية أخرى، كانت الإفتاء قد أوضحت حكم قراءة سور من القرآن بأعداد معينة لنيل غرض ما، مشيرة إلى أن تكرار سورة أو آية معينة هو جائز شرعًا.، حيث أضافت عبر حسابها على "فيسبوك": "أنه جائز لأن النبي ﷺ قد علمنا قراءة وتكرار بعض السور بغرض الحفظ ودفع الشر".

أكملت: "قراءة القرآن من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يجوز للمؤمن أن يتوَسَّل بها إلى الله عزَّ وجلَّ بغرض قضاء الحوائج وتحصيل الخيرات؛ لقول النبي ﷺ: (من قرأ القرآن فليسأل اللَّه به..) (سنن الترمذي)، وتكرار سورة أو آية معينة جائز شرعًا، فقد علَّمنا النبي ﷺ قراءة وتكرار بعض السور بغرض الحفظ ودفع الشر".

أردفت: "ومن ذلك قراءة المعوذتين والإخلاص، ومن ثمَّ يُعَدُّ التوسل بالقرآن موافقًا للسنة؛ لأن تلاوة القرآن مشروعة وتكراره غير ممنوع، بل ربما نتج عن التكرار حضور القلب واستشعار القرب من الله عز وجل وتدبر معنى الآيات، كما أن القرآن الكريم من أفضل الأذكار وأجلِّها على الإطلاق؛ لما يحصل به من مضاعفة ثواب القارئ بكل حرف منه".