أبرز نصائح مسئول بـ "التموين" للاستفادة من الأوكازيون الصيفي

الأوكازيون الصيفي

نورهان محمد

حذر أحمد أبو الفضل، مدير عام الرقابة على المعاملات التجارية بوزارة التموين، المحلات التجارية من التلاعب بالأسعار، حيث أن هذا التلاعب له عقوبة مغلظة تبدأ من 50,000 إلى 2,000000 جنية، كما وجه بعض النصائح للاستفادة من الأوكازيون الصيفي.

قال “أبو الفضل” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عبد الغني، والإعلامية إيمان عز الدين، في حلقة مساء أمس من برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا“، المذاع عبر شاشة “cbc”، أن التجار أصبحوا على دراية تامة بالمخالفات، والعقوبات المنتظرة في حالة وجود مخالفة.

نرشح لك: الحكومة تنفي غلق منطقة الأهرامات لمدة شهرين

أكمل: “الحاجة الأحسن من كدة بقى، من خلال رصدنا للأسواق قبل الأوكازيون بحوالى 10 أيام أو أسبوع، الأسرة المصرية بتنزل، وبتلف في الأسواق، وبتشوف المحل اللي هي بتحس فيه براحة، والمحل اللي يتلاقى فيه الذوق والموديل اللي هي عايزاه، وبتنقي القطعة اللي هي هتشتريها خلال فترة الأوكازيون، وتعرف السعر بتاعه، لما الأوكازيون بيبتدي هي بتدخل على نفس القطعة، وبتقرر إذا كانت هذه الأسعار وهمية ولا حقيقية”.

أضاف “أبو الفضل” أن هذا يدل على وعي المواطن، والمستهلك المصري الذي بدأ أن يهتم بالكيف، وليس بالكم.

أشار إلى أن وزارة التموين لديها من المفتشين ذوي الضبطية القضائية ما يستوعب أي مخالفة توجد بالأسواق، فيتم التعامل مع الشكاوى التي تأتي من خلال الهاتف الأرضي أو الخط الساخن مباشرة، وتوجيه أقرب حملة لمكان المشكو في حقه، كما أوضح أن الخط الساخن لجهاز حماية المستهلك هو 19588، كما يوجد خط أرضي داخل ديوان عام وزارة التموين وهو 27942683.

تابع “أبو الفضل” أنه يجب على المشتري المطالبة بالفاتورة الضريبية التي تحتوي على السجل التجاري، وبطاقة ضريبية، واسم المحل، ونوع القطعة المباعة، ومقاسها، ورقمها، كما يجب أن تتضمن عنوان المحل، و ال”serial number”، موضحا أهميته، فهي تنفع في حالة الاستبدال، والاسترجاع.

في سياق متصل، حذر من الأقاويل المنتشرة حول عدم استبدال، واسترجاع الأشياء في فترة الأوكازيون، مؤكدا أن هذه الأقاويل عارية من الصحة وفقا للقانون، فالقانون يتيح للمواطنين الاستبدال والاسترجاع في خلال 14 يوما إذا كانت القطعة سليمة، و30 يوما إذا كانت القطعة بها عيب.

أردف أن هناك أشياء أساسية ممنوع استبدالها أو استرجاعها مثل “اللانجيري”، حفاظا على الصحة العامة، والصحف، والمجلات.

أكمل: “أنا بهيب بالسادة المواطنين من خلال حضراتكوا إنه ميدخلش، ويشتري من أول محل، يدخل محل تاني، هيلاقي الأذواق، والأسعار، والجودة مختلفة، ومتخافش من التخفيضات العالية لأن بعض التجار بيطلبوا شرائح عالية جدا من بعض المصانع، فيبقى حقق هامش الربح المرجو قبل فترة الأوكازيون”.