13 تصريحا لـ باتع خليل عن "شعبان" في "تحت الوصاية"

هبة جلال

شارك الفنان باتع خليل في مسلسل “تحت الوصاية” من خلال شخصية “شعبان”، والذي كان لجأت له “حنان” لاستخراج بطاقة رقم قومي مزورة، ولاقى ظهوره إشادات كثيرة من متابعي العمل وجمهوره.

إعلام دوت كوم” حاور الفنان باتع خليل حول مُشاركته في “تحت الوصاية”، وكيفية إجادته للهجة أهل محافظة دمياط، وكيف وجد العمل مع الفنانة مُنى زكي، ومُشاركته في كل من “حضرة العُمدة” و”بابا المجال”، وعن جديده الفني خلال الفترة المقبلة، وفيما يلي أبرز التصريحات:

1 ـ مُشاركتي في “تحت الوصاية” جاءت من خلال كاستينج العمل الذي تواصل معي وطلب مني عمل “أوديشن” تجربة أداء وأصورها وأرسلها له لأن التصوير سيكون بعد يوم.

2 ـ مشهدي الأول قُمت بتصويره في مُحافظة دمياط وبعد شهرين صوّرت مشاهدي الأخرى التي كانت مع الفنانة مُنى زكي والفنان دياب في شقة بـ”الدرّاسة”.

3 ـ أصولي ليست من محافظة دمياط ولكن كان معنا مُصححين لهجة يسجلون مشاهدي ويرسلوها لي عبر “الواتساب” ثم أذاكر المشاهد، فاللهجة لم تكن سهلة على الإطلاق لأنني من محافظة الفيوم ولهجة الفيوم قريبة من القاهرة.

4 ـ مشاهدي مع الفنانة مُنى زكي كانت حوالي 8 مشاهد وأخذتهم قبل التصوير بساعات قليلة وعندما ذهبت للوكيشين التصوير شعُرت بالقلق والتوتر لأن “شعبان” شخصية بها أداء تمثيلي ومُذاكرة ولهجة أيضا، كما أننى أمثل أمام ممثلة عظيمة نجحت في إزالة توتري.

5 ـ سعدت كثيرا بالعمل مع المُخرج محمد شاكر خُضير فهو صاحب فضل في توجيه الممثلين وخروجهم في أفضل صورة ممكنة، كما أن اللوكيشين الخاص به يتمتع بالهدوء وعلى المستوى الإنساني فهو شخص لطيف وجميل.

6 ـ “تحت الوصاية” عمل عظيم ولم أتوقع هذه الإشادات على شخصية “شعبان” التي قدمتها ضمن أحداثه، وقد فؤجئت أن الجماهير تدعوا عليّ بسبب “حنان” على الرغم من صغر مساحة الدور وهو ما أسعدني للغاية.

7 ـ تجربتي في “بابا المجال” جاءت بسبب رغبتي الشديدة فقد تمنيت العمل مع الأستاذ أحمد خالد موسى منذ أن قدم مُسلسل “الميزان” للفنانة غادة عادل، وأحمد الله على تحقيق أمنيتي بالعمل مع عدد من المُخرجين.

8 ـ “حضرة العُمدة” كان أول الأعمال التي رُشحت للمشاركة فيها هذا الموسم والترشيح كان من المُخرج المُنفذ ومُساعد الإخراج وسعدت كثيرا بالعمل مع المُخرج عادل أديب صاحب التاريخ العظيم وأهدأ مُخرج تعاملت معه وهو يُحب الممثل الذي يعمل معه كثيرا.

9 ـ شخصيتي في “حضرة العُمدة” ترفض فكرة تولي فتاة لمنصب العُمدة لكن عندما رأى هذا الفلاح إنجازات هذه الفتاة، بدأ يأخذ صفها ويرحب بوجودها، فهذا العمل مناصرة للمرأة ولحقوقها.

10 ـ وجودي في الوسط الفني يُسعدني كثيرا ولا أهتم بالمساحات بقدر اهتمامي بالكيف، ولديّ أمل كبير أن تكون المساحات أفضل في الموسم المقبل وفي النهاية كل شيء نصيب وبيد الله.

11 ـ أعمل موجه مسرحي بوزارة التربية والتعليم ودخلت عالم الفن منذ زمن طويل في التسعينيات، وقد بدأت من خلال المسرح الجامعي ثم مسرح الثقافة الجماهيرية وبعد ذلك مسرح الدولة “المسرح الحديث ـ فرقة السامر” كما عملت في فرقة تحت 18.

12 ـ مشاركتي مع الزعيم عادل إمام في “عفاريت عدلي علام” اعتبرها نقلة ومحطة فارقة في حياتي، والمحطة الهامة الثانية في حياتي كانت مُشاركتي في “ما وراء الطبيعة” مع المخرج عمرو سلامة، والمحطة الهامة الأخيرة كانت “تحت الوصاية” مع الفنانة مُنى زكي والمُخرج محمد شاكر خضير.

13 ـ أنتظر عرض الجزء الثاني من مسلسل “ريفو”، كما أشارك بدور صغير في مُسلسل “سُكر” مع الفنانة ماجدة زكي والذي سيتم عرضه خلال الفترة المقبلة.

نرشح لك: علي صبحي: بدأت من مسرح الشارع.. وسعيد بردود الأفعال على “تحت الوصاية”