أحمد عبد الحميد: منى زكي فيها كل حاجة حلوة

قال الفنان أحمد عبد الحميد، إن كواليس مسلسل “تحت الوصاية” كانت جميلة وكانوا جميعا يعيشون حالة المسلسل، مردفا: “فكرة أننا قاعدين مع بعض في البحر على قد ما هي مرهقة فهي ممتعة”.

وعن رأيه في الفنانة منى زكي، قال “عبد الحميد” خلال برنامج “من مصر“، المذاع عبر شاشة cbc، مساء الخميس مع عمرو خليل: “الحقيقة أستاذة منى زكي فاقت توقعاتي في الجمال، ازاي هي صادقة كده لشغلها وزمايلها في الشغل، هي فيها كل حاجة حلوة بجد”.

نرشح لك: بعد انتهاء “تحت الوصاية”.. منى زكي تتقدم بالشكر لأهالي عزبة البرج

أشار إلى أنهم كانوا يصطادون بالفعل خلال تصوير المسلسل، متابعا: “كنا بنصطاد بجد في المسلسل، بنرمي الشبك أول التصوير وبعدين نلمه آخر اليوم ونشوف اصطدنا إيه، واصطدنا كميات كبيرة جدا”. لافتا إلى مهنتهم تسمح لهم بحالة من المعايشة لحياة أشخاص آخرين.

لفت إلى أن “جمبري الفراولة” الذي تم ذكره في أحداث المسلسل، هو من أفضل أنواع الجمبري ومن أغلى أنواعه، وغير مضر، كما يتم تصديره للخارج.

ومسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، على الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، ويناقش العمل قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج.

ففي مسلسل “تحت الوصاية” تقدم منى دور “حنان” امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.

ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي “الصيد”، لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها.
كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة “المجلس الحسبي” للمطالبة بحق أبنائها القصر.

وتم تصوير العمل في عدد من المحافظات الساحلية أبرزها الإسكندرية ودمياط، وتتواجد حاليًا في محافظة الاسكندرية لتصوير مشاهدها فيها.