محمد الدسوقي: محمد سامي مخرج عبقري.. ومشاهد الضرب في "جعفر العمدة" غير حقيقية

محمد الدسوقي : محمد سامي مخرج عبقري
هبة جلال

يُشارك الفنان الشاب محمد الدسوقي في السباق الدرامي الرمضاني من خلال شخصية “مصطفى الدرش” بالمُسلسل الدرامي “جعفر العُمدة” والذي يعمل صبي لجعفر وتجمعه مواقف عديدة بكافة أبطال العمل .

إعلام دوت كوم” حاور الفنان محمد الدسوقي حول عمله مع الفنان محمد رمضان،وكيف كانت كواليس العمل معه،وماذا عن مشاركته في عمل فني من إخراج محمد سامي،وكيف تعامل مع شكوك الجمهور فيه أنه جاسوس عائلة حمادة فتح الله،وأبرز ردود الأفعال التي جاءته حول شخصيته بالعمل،وفيما يلي أبرز التصريحات:

شخصية “مصطفى” في المسلسل الدرامي”جعفر العُمدة” مُختلفة عن نوعية الأدوار التي شاركت فيها فلم أقدم من قبل اللايت كوميدي وشخصية بهذا الشكل كان من الضروري أن أقدمها.

رُشحت للدور من خلال كاستينج العمل الكاستينج دايركتور محمد جمال من قام بترشيحي لمُخرج العمل الأستاذ محمد سامي وعندما شاهد أعمالي السابقة قام بتسكيني في الشخصية.

الدور كان له تحضيرات محددة فقد اخترت ملابس الشخصية وذهبت لشراء إكسسورات الشخصية ورسمت الشكل الخارجي لها كاملا ، والتحضيرات للأداء التمثيلي كانت مع مؤلف ومُخرج العمل الأستاذ محمد سامي.

الأستاذ محمد سامي مُخرج عبقري لا يوجد مثله فيحرص على معرفة الممثل لكافة تفاصيل الشخصية التي سيُجسدها منذ ولادتها حتى وصولها للموقف الذي تجسده في المشهد مما يُساعد الممثل على الإبداع وفهم الدراما ويعيش الشخصية ولا يخرج منها لأنه يكون مُلم بها وبكافة تفاصيلها.

كواليس عملي مع الفنان محمد رمضان كانت جميلة فهو إنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى لا يعرف التكبر بل متعاون لأقصي درجة ممكنة ويحرص على إعطاء مساحة جيدة للممثلين الذين يعملون معه فوجدته عكس ما نسمع وما يُقال عنه.

أول مشهد قمت بتصويره كان مع “صفصف” التي قدمتها الفنانة القديرة هالة صدقي ضمن أحداث العمل وكان بداية ظهوري معها في العمل وأخدنا “سوكسيه” كبير والأستاذ محمد سامي حضنا فكان هذا المشهد هو الأعلى في الحلقة الأولى وفقا لآراء الجمهور.

لم يكن هناك مشاهد ضرب حقيقية في المُشاجرة مع “كارم” و”شوقي” فتح الله فجميع مشاهد الضرب نُفذت وفقا لتكنيك مُحدد جعل المشاهد يشعر أن هُناك ضرب حقيقي لكنه ليس حقيقياً،ولكن رغم ذلك تعبنا كثيرا في هذه المشاجرة التي تُعد من أصعب المشاهد التي مرّت علينا لأننا قمنا بتصويرها في درجة حرارة منخفضة كثيرا كما حدثت إصابات لأن المشهد كان صعبا للغاية وفيه ممثلين كثيرين فكل مُمثلي المسلسل كانوا في هذا المشهد.

لا توجد أية صفات مُشتركة تجمعني بـ”مصطفى” فكافة صفاته عكس صفاتي الشخصية ورغم ذلك أحببته كثيرا ودافعت عنه من قلبي عندما كان هناك شكوك حول أنه جاسوس عائلة “حمادة فتح الله “فـ”ربنا ميرضاش بالظلم” والجمهور عرف الحقيقة.

ردود الأفعال كانت أكثر من رائعة فالجمهور أصبح لا ينادي عليّ باسمى بل باسم مصطفى فأصبحت مصطفى الدرش رسمي في المنزل والشارع ومع أصدقائي فاسمي أصبح لا يُقال ،فقد كنت متوقع كل هذا النجاح الكبير وأنه “هيكسّر الدنيا”.

10ـ العمل لم يُسرب منه أي معلومة فكافة المعلومات التي تم تداولها عبر صفحات التواصل الاجتماعي كانت خاطئة ولا تمُت لأحداث العمل بصلة.

نرشح لك:

بعد “جعفر العمدة”.. 11عنصرا متكررا في مسلسلات محمد رمضان

“وداد” أرهقتني نفسيا وكنت هنفصل بسببها..أبرز تصريحات جوري بكر عن “جعفر العمدة”

عماد صفوت: شخصية “إسماعيل” انطلاقتي الفنية وكنا واثقين من نجاح “جعفر العمدة”