قبل 30 عاما.. حكاية أول رسالة تهنئة نصية بالعام الجديد عبر الهاتف
أسماء مندور
يوافق آخر شهر في العام الذكرى السنوية لإرسال أول رسالة نصية عبر الهاتف، والتي كان مضمونها تهنئة ببداية العام الميلادي الجديد، والتي يوافق هذا العام الذكرى الثلاثين على إرسالها لأول مرة، فما حكاية تلك الرسالة؟
بدأت قصة أول رسالة هاتفية نصية في عام 1992 عندما أرسل نيل بابوورث، وهو مهندس برمجيات كان يبلغ من العمر 22 عامًا آنذاك من المملكة المتحدة، أول رسالة نصية على الإطلاق من جهاز كمبيوتر إلى زميله عبر شبكة فودافون.
كان نيل يعمل مهندس ومطور برمجيات لإنشاء خدمة الرسائل النصية القصيرة (SMS) عبر الهاتف، وتضمنت الرسالة الأولى على الإطلاق التي تم إرسالها في 3 ديسمبر من عام 1992 عبارة “عيد ميلاد سعيد”.
بعد عام واحد في 1993، قدمت نوكيا ميزة الرسائل القصيرة مع تنبيه مميز للإشارة إلى رسالة واردة، وكان الحد الأقصى لعدد الأحرف المسموح به في الرسائل النصية هو 160 حرفًا، لكن تمكن المستخدمون من التغلب على تلك الخاصية باستخدام الرموز التعبيرية البسيطة.
وفي عام 1999، بعد سبع سنوات من أول رسالة نصية SMS لـ نيل، أصبح يمكن أخيرًا تبادل الرسائل على شبكات متعددة، مما زاد من شعبيتها بشكل لافت، إلى أن وصلت إلى ما عليه اليوم.
واليوم، يتم إرسال رسائل التهنئات المختلفة من الملايين في جميع أنحاء العالم باستخدام النصوص ومقاطع الفيديو والرموز التعبيرية عبر الشبكات والمنصات المختلفة.