الإفتاء: الزوجة الصالحة تذلل كثيرًا من الصعاب لزوجها

قالت دار الإفتاء المصرية، إن السيدة خديجة رضي الله عنها ضربت مثال لما تستطيع الزوجة الصالجة المؤمنة أن تلعبه من دور كبير في نجاح زوجها، وثباته واستمراره في هدفه، عندما وقفت بجانب النبي صلى الله عليه وسلم عندما كذبه قومه.

كتبت “الإفتاء” عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لقد ضربت السيدة خديجة رضي الله عنها أروع مثال لما تستطيع الزوجة المؤمنة أن تلعبه من دور كبير في نجاح زوجها، وثباته واستمراره في هدفه، عندما وقفت بجانب النبي صلى الله عليه وسلم عندما كذبه قومه وعادوه”.

نرشح لك: متابعة تشكو: زوجي يصفني باسم حيوان.. ومصطفى حسني يرد

أشارت: “فالزوجة الصالحة المؤمنة تذلل كثيرًا من الصعاب لزوجها إذا شاركته في همومه وآلامه؛ وبذلك تخفف عنه عبء هذه الهموم، وتبث في نفسه الاستمرار والثبات”.

في سياق آخر، أوضحت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “ما حكم مصانع بير السلم أو غير المرخصة؟

جعل الإسلام العملَ والكسب من أَجَلِّ الأعمال؛ فعن المقدام رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكلَ من عمل يده، وإن نبي الله داود: كان يأكل من عمل يده» (أخرجه البخاري).

وأما عن المصانع غير المرخصة أو ما تسمى بمصانع “بير السلم” فهذا أمر محرم شرعًا؛ لما فيه من الأضرار والمخالفات على البيئة بمخالفتها للمواصفات، ومن إيذاء الجيران ونحو ذلك.

كما أنها تشتمل على الغشِّ التجاري، والذي قررت الشريعة تحريمه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرَّ في السوق على صُبْرَةِ طعامٍ، فأَدْخَلَ يده فيها، فنالتْ أَصابعه بَلَلًا، فقال: «ما هذا يا صاحب الطعام؟»، قال: يا رسول الله، أَصابته السماء، قال: «أَفلا جعلتَه فوقَ الطعام حتى يراهُ الناسُ؟!»، وقال: «مَن غَشَّنا فليس منا”.

الزوجة الصالحة