بعد ضغوط.. ميتا توافق على بيع منصة الصور المتحركة Giphy

أسماء مندور

وافقت شركة ميتا على بيع منصة الصور المتحركة Giphy نتيجة الضغوط المستمرة من هيئة مراقبة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، التي أصدرت حكمًا نهائيًا بعد عدة مناقشات مع الشركة منذ الإعلان عن قرارها لأول مرة العام الماضي.

قضت هيئة المنافسة والأسواق بإلزام شركة ميتا ببيع موقع الصور المتحركة Giphy بالكامل إلى مشتري مناسب، مُستشهدةَ بمخاطر التقليل الكبير من المنافسة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي وسوق الإعلانات المعروضة.

نرشح لك: لتقليل النفقات.. مليون أسرة بريطانية تلغي اشتراكها في خدمات البث

في ذات السياق، أشارت التقارير إلى أن ذلك القرار يعتبر هو المرة الأولى التي تمنع فيها المملكة المتحدة عملية استحواذ لشركة ميتا، مما يشير إلى عزم جديد على التدقيق في الصفقات الرقمية.

في بيان، قال متحدث باسم ميتا إن الشركة أصيبت بخيبة أمل من قرار هيئة المراقبة، لكنها تقبل الحكم باعتباره الكلمة الأخيرة في هذا الشأن.

وقال المتحدث باسم ميتا لشبكة CNBC: “سنعمل عن كثب مع الهيئة على تصفية GIPHY”، مضيفًا: “نحن ممتنون لفريق المنصة خلال هذا الوقت المضطرب لأعمالهم، ونتمنى لهم كل النجاح”، وأشار أيضًا إلى أن الشركة ستعمل على مواصلة تقييم الفرص لجلب الابتكار في المملكة المتحدة وحول العالم.

بدورها، أمرت هيئة مراقبة المنافسة والسوق شركة ميتا بالتخلي عن شركة Giphy بعد أن وجدت أن الجمع بين الشركتين أثار مخاوف بشأن الاحتكار، وعلى الرغم من محاولة ميتا استئناف القرار، لكن رفضته المحكمة، وأعادت القرار النهائي بشأن مصير الصفقة إلى هيئة المراقبة، التي قضت بأن الصفقة ستمكن ميتا من زيادة قوتها السوقية.

الجدير بالذكر أن استحواذ ميتا على Giphy بقيمة 315 مليون دولار ليس أكبر صفقاتها، وإنما أنفقت مبالغ أكبر بكثير على صفقات سابقة، بما في ذلك الاستحواذ على إنستجرام بقيمة مليار دولار، وشراء واتساب بقيمة 19 مليار دولار.